
رصدت كميرا رؤيا بوست سيارة تحمل لوحة ترقيم تصدير قطر في محشر أمن الطرق بتفرغ زينة الليلة البارحة، وقد مازح عناصر التجمع صاحب السيارة وهو عسكري بدا أنه يستغل وظيفته في التهرب من تطبيق القانون قائلين له:” انتظرت حتى قطعنا العلاقات مع قطر واستخدمت لوحة ترقيم قطرية”.
و يواصل التجمع العام لأمن الطرق منذ ثلاثة أيام حملة واسعة على السيارات غير المرقمة وذات الزجاج المظلل، وقد واكبت رؤيا بوست عملية حشر مئات السيارات في حائط كبير للتجمع بمقاطعة تفرغ زينة، وتخال عندما ترى منظر السيارات أنك في ممثلية للسيارات الفارهة، أو إحدى برص السيارات في تفرغ زينة، الشيء الذي ولد اكتظاظا لدى مصالح مديرية الطرق، ومصالح الخزينة العمومية.
وقد لوحظ أن الغالبية الساحقة للسيارات الموقوفة فخمة باستثناء سيارات تعد على الأصابع، وهو ما يؤكد بأن عناصر التجمع كانو صارمين في توقيف المخالفين.
وفي ذات السياق تم توقيف سيارات مسؤولين كبار وضباط حيث تتم مطابقة البطاقة الرمادية مع المحرك، ما يؤكد تطبيق القانون على الجميع، وبدا أن قيادة الجهاز-المعني بتنظيم المرور- اصدرت تعليمات صارمة بعدم المسحوبية والزبونية في التوقيف وعدم إنفاذ فيتامين “واو” أي الوساطة في عملية توقيف السيارات المخالفة، وهو ما نتج عنه توقيف سيارات مسؤولين وسياسيين كبار بينهم سيارة رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم المظللة النوافذ تظليلا أصليا،.
وقد لاحظ موفد رؤيا بوست خروج عشرات السيارات الفخمة بعد أن سددت الفواتير وقامت بترقيم لوحاتها وخلع تظليل النوافذ مقابل دفع مبلغ 20 ألف أوقية مخالفة للخزينة العامة للدولة، وعلمت رؤيا بوست أن محصل الخزينة استنفذ ثلاثة دفاتر تحصيل تحمل حوالي 125 إيصالا، وستدخل تلك الاموال للخزينة العامة ويحصل القطاع على 20% من المبلغ الإجمالي ويتم توزيعه على العناصر الميدانيين والضباط المشرفين كتحفيز لهم في تطبيق القانون بصرامة.
وقد علمت رؤيا بوست أن وزير الداخلية والامركزية اجتمع بضباط من التجمع وهنأهم على التطبيق الصارم للقانون، مؤكدا بأن السلطات العليا تدعم إنفاذ القانون وتقف ضد استغلال الوظيفة والمنصب للتهرب من تطبيقه .
رؤيا بوست