
عبر جدو ولد أحمد رئيس حزب اتحاد الشباب الديمقراطي عن رفض الحزب لاتفاقية خدم المنازل الموقعة بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية، ووصف ولد أحمد في تصريح لرؤيا بوست الاتفاقية بالخطوة المهينة لسيادة وكرامة الموريتاني وتاريخ البلد الذي عرف بإيفاد العلماء وأهل الرأي و الفكر لبلاد الحجاز وبات اليوم يصدر العمالة المنزلية، وأضاف البرفسور ولد أحمد بأن الوضع يزداد سوءا بالنسبة للاتفاقية إذا ما نظرنا للسجل السيئ الذي تحظى به السعودية في مجال حقوق الإنسان، والعمالة الاجنبية بوجه خاص.
وفي سياق آخر عبر الحزب –معارضة محاورة- عن رفضه لقطع العلاقات مع دولة قطر، وقال بأنه كان يرى أنه من الانسب للحكومة الموريتانية أن تلعب دور الوسيط الذي يبحث عن الحل بين الأشقاء، أو على الأقل تلتزم موقف الحياد، وعبر عن رفضه التام لقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.