رؤيا بوست: نفى السيد أحمدون ولد بوريحة أن تكون زوجته المتوفية آمنة بنت الطاهر ولد سيدي قد تعرضت لإهمال طبي تسبب في وفاتها، وقال: …قدمنا من قرية كبان بمقاطعة باركيول،و كنت أنتظر خروجها سليمة في الوقت الذي دخلت لإجراء عملية انتزاع المْرَّارَة، لكن قضاء الله ورحمته كانت أقرب إليها إن شاء الله”.. هكذا تحدث ولد بوريحة كاشفا تفاصيل وفاة زوجته الثلاثينية وهي في غرفة العمليات بعد أن تم توجيهها من إحدى المصحات الخاصة إلى مركز الأستطباب الوطني في رحلتها الاخيرة.
و في تصريح لرؤيا بوست أوضح الشاب أن الطاقم الطبي في عيادة المنار وغيرها من المستشفات كان على قدر المسؤولية المهنية، و قام بكل ما يلزم من جهد لكن قضاء الله لا مرد له وفق تعبيره.
وأضاف بأن من تحدث عن الموضوع واثاره على وسائل الإعلام شخص من العائلة لكنه لم يستأذنهم في الأمر حيث كانوا منشغلين من هول فاجعة الرحيل ومراسم الوفاة.
وشدد على أن الدكتور اشريف كان على قدر المسؤولية وتقبل اعتذارهم ما بدر من أحد الإخوة تجاهه متأثرا بحادثة وفاة الفقيدة آمنة، إلا أنه آثر توضيح الواقعة والتبرؤ من الأخبار التي تتهم العيادة المذكورة والدكتور اشريف بالإهمال الطبي الذي تسبب في وفاة زوجته الراحلة آمنة بنت الطاهر.
ورغم أن المتعارف عليه طبيا أن مثل تلك العملية باتت سهلة المنال إلا أن السيد احمدون ولد بوريحة يؤكد بأنه لا يتقدم بأية شكاية ولا يحمل أي شخص كان مسؤولية رحيل زوجته وأم ابناءه.
وكانت الفقيدة قد تنقلت بين عدة مستشفيات في العاصمة وتوفيت بعد إجراء عمليتين جراحيتين.
زر الذهاب إلى الأعلى