رؤيا بوست: أعربت الخارجية الموريتانية عن قلقها من التداعيات التي قد تترتب على التشريع الذي صادق عليه مجلس الشيوخ الامريكي والمسمى “العدالة ضد رعاة الإرهاب”، وجاء في بيان للخارجية الموريتانية أن القانون يحمل تعارضا واضحا مع القواعد التي تحكم العلاقات بين الدول.
واعربت الخارجية الموريتانية عن خشيتها من تأويل هذا القانون، بحيث تتم المساواة في المسؤولية عن ارتكاب أعمال إرهابية بين الدول ورعاياها، ومحاولة تطبيق قوانين محلية خارج نطاقها، لأن ذلك سيشكل سابقة تناقض مبدأ السيادة وفق تعبير البيان، الذي اكد على ان موريتانيا عانت من الإرهاب وواجهته بصرامة.
وكانت جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وعدد من الدول العربية والإسلامية قد عبرت عن قلقها من القانون الذي يستهدف معاقبة الحكومات.
وكان البيت الأبيض قد قال بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيستخدم حق النقض الفيتو ضد قانون أقره الكونغرس يسمح بمقاضاة دول وحكومات أجنبية على خلفية هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
قال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الاثنين: “ليس من الصعب تصور أن تستخدم دول أخرى هذا القانون ذريعة لجر دبلوماسيين أميركيين أو جنود أميركيين أو حتى شركات أميركية إلى المحاكم في أنحاء العالم”.
وأضاف: “أتوقع أن ينقض الرئيس هذا التشريع عندما يُعرض عليه”.
