العلامة ابن بيه يتحدث عن الحب و الموسيقى و السياسة

رؤيا بوست: أجاب العلامة عبد الله بن بيه خلال لقاء تلفزي على محطة دبي مع الإعلامية نوفر عفلي عن أسئلة تتعلق بالسياسة، والحب، والموسيقى، ومدينة تمبكتو، وقال بأن المدينة الواقعة بجمهورية مالي كانت تسمى جوهرة الصحراء وقد دمرت في الفترة الأخيرة بسبب جهل البعض، مطالبا يتعاون الجميع لإعادة إعمار منارة الثقافة الإسلامية إلى سابق عهدها.

وعن السياسة قال:”.. كنت يوما في السياسة ومازلت في السياسة عامة، والسياسة فيها خير وبها ايضا شر كسائر امور الدنيا،  وارجو لأمتنا الإسلامية سياسة نافعة غير ضارة”.

وحول الموسيقى قال العلامة بن بيه أنها  أمر مُختلف عليه بين العلماء حسنها حسن وسيئها سيئ، وقال عن الحب بأنه لا حياة بدون حب ولا سلم بدون حب، لا تؤمنوا حتى تحابوا كما في الحديث الصحيح.

واعتبر  العلامة بن بيه رئيس مركز التجديد والترشيد  في حديث لبرنامج قابل للنقاش بأن خطاب السلم و الوسطية ضعيف نسبيا لأن من يقدمون هذا الخطاب لا يوجد بينهم تنسيق وقواعد ومنهجية متكاملة، حتى تجعل لهذا الخطاب قوة مطلوبة، بينما يعتبر خطاب التطرف صاعقا، ومثيرا، خاصة لدى وسائل الإعلام التي تبحث عن الإثارة، و ترجح الخطاب المتطرف، وأضاف:”. وهنا اذكر نكتة قلتها في بداية مؤتمر صحفي سابق حيث خاطبت الصحفيين: إذا قلت لكم بأننا سنفجر غدا فستنقلون ذلك الخطاب على نطاق واسع، أما إذا تحدثنا عن خطاب السلم فقليل من سيتناول خطابنا”.

وأكد بن بيه بأن استمرار الاحتراب يرجع إلى فشل في المقاربات والاستراتيجيات، كما أبرز بأن الطائفية والقبلية سنة من سنن الكون، كما أنها إيجابية للانتماء وتكوين حاضنات للمجتمع، إلا أنها تكون مذمومة عندما تتحول لأداة هدم، وعندما تصبح  الإديلوجيا مكرسة للإقصاء.