استقصاء

مصادرة كميات من الأدوية المهربة في تيرس الزمور.. التلة التي تخفي جبل الجليد!

رؤيا بوست: صادرت فرقة الجمارك التابعة للمكتب الجهوي للجمارك بتيرس زمور في عملية نوعية زوال اليوم الإثنين 22.08.2016 شحنة من الأدوية المزورة كانت متوجهة إلى العاصمة نواكشوط ،وقد حصلت رؤيا بوست على صور الكمية التي تمت مصادرتها، كما حصلنا على معلومات عن كمية الشحنة وهي عبارة عن 70 كرتون كبيرة الحجم كانت موزعة بين سيارتين من نوع تويوتا هيليكس مملوكتين لمواطنين موريتانيين، وقد تم وضع الكمية في خنشات تستعمل عادة لحفظ المواد الغذائية.

وأفادت مصادر رؤيا بوست بحصول رئيس المكتب على معلومات بتحرك الشحنة حيث أمر بنصب كمين على الطرق التي تتجه إلى العاصمة وتم إلقاء القبض على المهربين بالقرب من قرية اتواجيل التابعة لمقاطعة افديرك في الجنوب الغربي لولاية تيرس زمور .

السيارة التي استخدمها المهربون
السيارة التي استخدمها المهربون

14089572_878767798921383_652940334_n

وأفادت مصادر أخرى لرؤيا بوست أن الشحنة كانت مخبأة في مدينة ازويرات لدى تاجر مختص في  عمليات تهريب الأدوية.

 وقد تمت ملاحظة نشاط واضح لكل القوى الأمنية في الولاية من أجل القضاء على جرائم التهريب لكن سرعان ما تتم تسوية الملفات بطرق ملتوية خصوصا إذا تعلق الأمر بالمهربين الكبار، اللذين اشتهروا بسرعة الثراء الفاحش ويعرفهم القاصي والداني.

فهل سيتم تعميق البحث والتحقيق في تلك العمليات التي تضر بحياة وصحة المواطنين، و تؤثر  على عائدات الخزينة من حيث تهريب العملة الصعبة التي يتم عن طريقها إبرام تلك الصفقات؟

وهل ستطال يد العدالة منابع التهريب التي أثرت ثراءا فاحشا عبر بيع السموم للمواطن ؟

أم سيتوقف الأمر عند مصادرة الكمية التي تم تهريب أضعافها لا محالة عبر الطرق الملتوية وساهم في زهق أرواح بريئة دفعت ما تملك مقابل قتلها؟ .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى