رأي

نعم لتغيير العلم والنشيد من أجل وطن جديد

 في بداية أكتوبر 2016كانت الدولة الموريتانية بحاجة إلى حوار وطني شامل لم يشمل إلا أحزاب الاغلبية بقيادة الحزب الحاكم وأحزاب من تسمي نفسها معارضة وهي حقيقة معاضضة وظل المنتدى في مكانه لن يتنازل أبدا من أجلك ياموريتاتيا كيف يتنازل ويقبل أن يهزم وقد تعود على قبول هزائم في سبيل مناصب إنتخابية. وكيف للحزب الحاكم اللذي تتزعمه نخبة من المفكرين والاقتصاديين والاساتذة …إلخ أن لا يقدم وثيقة تفسر الحاجة الماسة للحوار تناقش فيها أهم القضايا التي تشغل المواطنين ،ليست بالطبع قضايا الامن وإرتفاع الجريمة والاغتصاب والسرقة والتخريب والارهاب وليست قضايا تتعلق بالصحة والتعليم والاقتصاد والقضاء على البطالة ….إلخ

بل إن القضية اليوم أهم من ذالك إن ما يعرقل التنمية في البلد هو النشيد فقد إتفقت النخبة أن أهم مآخذ النشيد مقاصده الدينية والروحانية وتضمينه آية من القرآن وخلوه من الوطنية ففتحوا بذالك باب التخوين والجهوية والفئوية والعنصرية فالنشيد إذا لم يغير ستظل الاسعار مرتفعة والحريات معطلة والفوضى سائدة .

غيروا علمنا فماهو إلا فكرة من أب الام الرئيس المختار ورفقاء دربه وإفتحوا أيضا باب المشادات حيث سيذهب بعضكم أن المقاومة لم تكن موجودة وسيسفه شهدائنا وأجدادنا البعض الآخر كالناطق السابق والمتطفل على النطق سيقول بأن العلم مستورد وهوفكرة لثلاثة أشخاص أما بعضكم فسيقترح علما ملونا بألوان العنصرية

عفوا كل ذالك سيصلح التعليم والصحة وسيقضي على العنصرية .

أما صراحة فاللذين بقلوبهم مرض كلما وجدوا فرصة نفثوا سمومهم فأقول لهم أن العربية ليست لغة البيظان أو العرب إنما لغة إختارها الله ونزل بها القرآن ولغة الرسول صلى االله عليه وسلم وكل مسلم سواء زنجي أوبيظاني أوأوربي واجبة عليه لأنه يمارسها يوميا في صلاته فمن شكك فيها أو طعن فيها فليصل بالفرنسية إذا إستطاع ذالك .

الشيخ الولي أحمد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى