فيستويت

لماذا لا تراجع موريتانيا علاقاتها الثقافية مع فرنسا؟

خلال أزمة احتجاز الفرنسيين للنقيت السابق اعل ولد الداه وتهديدهم بمتابعة ومحاكمة المزيد من المتهمين المشهر بهم من طرف عنصريي افلام في ذلك الوقت, لم تفلح كل الضغوط والوساطات التي استخدمها الرئيس الأسبق معاوية ولد سيداحمد ولد الطائع في ثني الفرنسيين عن التصعيد ضد نظامه , بما في ذلك طرده للملحقين والخبراء العسكريين الذين كانوا يدرسون بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار .
أجراء واحد وبسيط جعلهم يركعون بين يديه , ويخلوا سبيل النقيب مجبرين لا مخيرين, وهو تلويح الرئيس أنذاك بأنه سيغلق الثانوية الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي الملحقين بالسفارة الفرنسية بانواكشوط إن لم يطلق سراح النقيب المختطف فورا، وكذلك طي كل الملفات المتعلقة بالموضوع.
تذكرت هذه القصة في ظل ما يدور من أحاديث عن توتر للعلاقة بين فرنسا وموريتانيا ورفع الأولى صوتها عاليا ضد مصالح بلدنا , راجيا ان تكون فرصة لمراجعة كل علاقاتنا الفكرية والثقافية مع هذا البلد , صونا لاستقلالنا الفكري والثقافي ، ونحن نعيش أيام نوفمبر الشموخ، شهر استقلالنا السياسي.

من حساب المدون شيخنا ولد محمد فال

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى