المستعرضثقافي

ولد بايه يحظى باستقبال لافت من قبل اتباع الطريقة المريدية بالسنغال

 رؤيا بوست:تقاطر عشرات الآلاف من السنغاليين، والموريتانيين منذ بداية الأسبوع الجاري، على مدينة توبا (وسط السنغال)، المدينة الروحية التي تحتضن كل سنة الاحتفال الديني “مكال”، الذي يخلد هذه السنة ذكرى نفي الشيخ أحمدو بمبا مباكي (1853 – 1927)، مؤسس الطريقة المريدية.

وقد تميز الحفل ككل عام بتواجد كثيف للموريتانيين من اتباع الطريقة المريدية وقد حظي العقيد المتقاعد أحمدو بمب ولد بايه اﻷمين العام لحزب الحضارة والتنمية بحفاوة لافتة خلال استقباله في اﻷيام الماضية من طرف الطريقة الموريدية فى مدينة طوبى السنغالية.وكانت المناسبة التي يأوي إليها الملاليين من جميع بقاع العالم فرصة سانحة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي أولى اهتماما خاصة لمشيخة الطريقة المريدية الصوفية السنية

فخلال أسبوع كامل، يحيي أتباع الطريقة المريدية ذكرى مؤسس هذه الطريقة الصوفية في جو من الخشوع والابتهال، حيث تقام الصلوات وترفع الأدعية في مساجد وأضرحة هذه المدينة. وتستقبل هذه المدينة الصغيرة، في أوج هذه الاحتفالات، يوم الاحتفال ب”مكال”، أزيد من مليون حاج من مختلف أرجاء السنغال وكذا من الخارج.

رفقة السفير الموريتاني بداكار
رفقة السفير الموريتاني بداكار

وتعتبر الطريقة المريدية إحدى أهم الطرق الصوفية بالسنغال، البلد الذي استقر فيه إسلام صوفي وتجمعه قواسم مشتركة ضاربة في القدم مع المدارس الصوفية بالمغرب التي حققت إشعاعا بجميع أنحاء القارة على مدى قرون.

ومن بين أهم هذه الطرق الصوفية الطريقة التيجانية التي ينتشر الملايين من أتباعها في مجموع بلدان غرب إفريقيا.

ويعتبر التجمع الديني الضخم للمريديين بمدينة توبا الصغيرة التي تتوافد عليها حشود بشرية كبيرة بهذه المناسبة، أكبر تظاهرة دينية على الصعيد الإفريقي.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى