قريبا سيقول رئيس الجمهورية : ليتني لم أتخذ يحي وزيرا أول..؟!
2016-12-03
الحسين بيان
غني .. عن القول : إن رئيس الجمهورية هو: حامي الوطن ، والمواطن… -هذا من باب التذكير…- وإذا كانت هذه أولى مسؤوليات رئيس الجمهورية لأي بلد مهما كان.. فإننا في موريتانيا لسنا بدعا من شعوب الأرض… – من هذه النقطة أستمر في عرض ما تناولته في مقالي السابق: ” الطينطان: لما قضى منها تواصل وطره تزوجها الوزير الأول…؟!.”. وعدم توقفي عن عرض معانات السكان في هذه المقاطعة دليل على التصامم.. الذي دأبت هذه الحفنة من ” الأطر..!” المنغمسين في الفساد..والإستهزاء بكل مالا يدر على جيوبهم المتعطشة بطبعهم لنهب المال العام….. – وللرأي العام الوطني عموما أن يصدق معانات.. أهل الطينطان من خلال نموذج الأطر الفاسدة..المفروضة عليهم فرضا..؟! مثل: عمدتهم الحالي والمدير السابق ل ” سونمكس”! واليوم وفي ظل تغول أولائك الأطر الذين يستمودون قوة بطشهم من تبني..ووقوف معالي / الوزير الأول لهم ولكل ما يصدر عنهم من أفعال …. وغض النظام عموما لطرفه عن محنة هذه المقاطعة..؟! التي لا تحتاج من يستوقوي عليها بسلطان الدولة…؟! ويسعى..ليخلق منها قاعدة شعبية فشل ..في الحصول عليها بين أفراد عشيرته الأقربين….! فالطينطان: مقاطعة غنية بأطرها الذين هم من طينها. و المخلصين للوطن….
سيدي رئيس الجمهورية وأنت من يسعى لبسط العدل..والمساواة..في ربوع الوطن.. وبين كل المواطنين..من مختلف تلاوين طيوف الشعب الموريتاني.. وأنت تكرر بأنك ستوسع هامش المشاركة الإقتصادية ، والسياسية..لتضمن بذلك وصول جميع الموريتانين للمشاركة السياسية… وأنت : ياسيادة رئيس الجمهورية من ظللت من أول يوم لك في السلطة ترفع سيف إزاحة الظلم..والحيف..والفساد الذي يدمر الأمم.. وإنطلاقا من هذه المبادئ النبيلة..التي إخترتها عناوين لعهدك..ننطلق معك منها إليك.. راحين منك أن تظل متمساكا بها.. وسنظل خلفك ما دمت كذلك.. وننطلق منها إليك لنستجديك الإسراع في تنفيذها على الأرض.. ولا ينبغي أن يفوت على سيادتكم أن “الطابور الخامس” لكم بالمرصاد.. وأن هذا الطابور الخامس هو في تركيبته..وشخوصه يتشكل من من حولكم…! وخاصة…خاصة..من الحلقة الضيقة في نظامكم…!! وهذا يستشف ببساطة من ممارسات معالي وزيركم الأول الذي يقوم بتشكيل ميليشيا ..من أطر بعضهم عليهم كل علامات الرفض من الشعب لتورطهم في الفساد في ظل أنظمة سابقة وأنت يافخامة الرئيس أدرى…. أما البعض الآخر من أطر معالي / وزيركم الأول فهم في القيمة..والتأثير يساوون مسحوق : ” الرماد…” في يوم عاصف…… والذي يثير الريبة..أن لكل واحد من هؤلاء بتكليف من معاليه منطقة نفوذ وله من العدة.. والعتاد..ما يحعله يدخلهم طاعة معالي وزيركم الأول..؟!. فلمن يعمل معالي / الوزير الأول..؟! وهل أخذ تعليماتكم السامية كرئيس الجمهورية في ينفذ مع زمرته ضد أهل: الطينطان؟! وهل : الطينطان مستثنوون من عناية فخامة كمواطنين..؟! أهل الطينطان : يستنصروكم يافخامة رئيس الجمهورية من تنكيل مسؤولين يتبوؤون مناصب سامية بتعيينكم لهم فيها…… ولا نظنكم قد فقدتم السيطرة إلى درجة أن تصبحوا دمية في أيديهم…؟!!. بقلم: الحسين الزين بيان