المستعرضرأي

فضائح الإدارة الجهوية للتعليم فى ولاية آدرار

لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ‘’ لاتزال الإدارة الجهوية للتعليم فى ولاية آدرار حتى اللحظة مستوطنة محتلة من قبل مدير جهوي متقاعد مستهتر ومتعجرف،ملأ دهاليز المستوطنة المتهالكة بكائنات غريبة لاتعرف معروفا ولاتنكر منكرا،تدين له بالولاء المطلق وتسبح بحمده آناء الليل وأطراف النهار حتى بعد أن تقاعد واصبح وجوده فى الإدارة غير شرعيا ،وقد ارتفعت الاصوات الرافضة لممارسات حفتر ونطقت دهاليز الادارة المظلمة برفضها احتقاره المستمر للأساتذة والمعلمين،فالى متى يستمر صمت الوزارة والادارة المحلية على ظلم ولاانسانية المتقاعد واستمراره فى خلق صراعات انهكت المنظومة التعليمية؟

لم تخف الإدارة المحليةاعجابها بنشر غسيل المتقاعد فى وسائل الاعلام حين تركت له الحبل على الغارب يبطش بمن شاء وقتما شاء،فحين مرضت زوجتى الحامل مثلا واستدعى الأمر حضوري منع المتقاعد احالة طلبى الى الوالى رغم موافقة مديرى المباشر ورغم ان الحالة انسانية ولاتحتمل تصفية الحسابات،ابتعلت تصرفه الارعن وكتمت على الجرح،لأنى ادرك جيدا ان الله يمهل ولايهمل وأن التاريخ سينصفنى ويحول ماضيه العفن الى لعنة تتجد مع دعاء كل معلم واستاذ مظلوم.

يمتلك المتقاعد رصيدا زاخرا من الصراعات التافهة مع الأطقم العاملة معه بل إن الإدارة الإقليمية لم تسلم من بطشه وسلاطة لسانه المقرف،فمثلا هدد احد مديرى الاعدادية بكسر ابواب مؤسسته لإخراج بعض الطاولات،ووصف مدير ثانوية وقور بالضعف واللامسؤولية،شتم استاذ فرنسية يعمل معه فى الإدارة فكاد أن يبرح العجوز ضربا لولاتدخل الحضور،نحتاج الى كتاب من مليار جزء لكى نتحدث عن مشاكساته الغبية وصراعاته التافهة والصبيانية،لقد غير المتقاعد قواعد الأخلاق والإحترام المهني واستن لنفسه قانون غاب اتكأ فيه على ضرب من يحس منه ضعفا والخوف حتى الهلوسة من من خاف من قوته ومنعته.

لقد امتلأت قلوب بعض الطواقم التدريسية للأسف خوفا من المتقاعد اخرس السنتها عن الجهر بالحق والصدع به، خصوصا وان البنية الديمغرافية للولاية قد تغيرت بفعل ما جلب من حشد شعبي من حاشيته واقاربه واصدقاءه، فاصبح سكان الولاية اقلية ومع هذا تفتقر مدارس الولاية للمعلمين والأساتذة ،رغم المسرحيات الهزلية التى اشرف المتقاعد على اخراجها بشكل سخيف،فكانت مخرجاتها كارثة حقيقية على تعليم الولاية،وهنا اناشد السلطات التدخل لإنقاذ ولاية آدرار التى اعلنت منطقة منكوبة بفعل ممارسات المتقاعد المحتل الكاتم على انفاس أطر التعليم …..

وفى الأخير لم يترك لى المتقاعد خيارا سوى مواصلة اطلاق زخات الحلقات الى اراضينا المحتلة حتى تحرير المستوطنة من المتقاعد وعودة من كرمه والى الولاية  كأحسن عقدوي فى الولاية الى عمله المدعم بخبرة أربع سنوات فى تدريس الفيزياء واستقامة يشهد بها القاصى والداني،وانصاف ولاية آدرار المنكوبة وتنقيتها من فلول حفتر الفاشل،والحقيقة أن صاحبنا راسخ القدم فى المزاجية والمراوغة ولم يكترث حتى اللحظة لوقع تصرفاته الصبيانية ولم يراجع مواقفه الإرتجالية،ولم يرد أن يختم عمره المهني الضارب في اعياص اللامسؤولية بعمل يحسب له يوم لاينفع مال ولابنون إلا من اتى الله بقلب سليم،لن ادافع عن شريحة لمعلمين الذين احتقرهم وسخر منهم فللمعلمين رب سيحميهم لأن قلمي لكل الموريتانيين دون استثناء،ولاتخيفني تهديدات أيا كان فخبرتي فى مقارعة بارونات الفساد جعلتنى لا اخشى الا الله سبحانه وتعالى،ولن تستفزني عنصريته فى ان اكون سببا فى فرقة المجتمع،كما ان رسائل تهديداته لن تزيدنى الا ايمانا بالله ونبل المسؤولية التى حملني اياها سكان ولاية آدرار من مهمشين ومستضعفين فى الأرض ‘’ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ‘’ ……

(الحلقة الثانية) .الأستاذ عبدو الخطاط

فضائح الإدارة الجهوية للتعليم بآدرار (الحلقة الأولى)

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى