رؤيا بوست: اعتبرت مجلة Jeune Afrique إنّ الانتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة تشكل اختبارا جديا للنظام الحالي، خاصّة أن أنصار الرئيس السابق يسعون للترشح في عدد من الدوائر.
المجلة قالت في مقال تقييمي لثلاث سنوات من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن هناك حديثا في القصر الرئاسي حول تحضير الرئيس للترشح لولاية جديدة سنة 2024، مضيفة “لكنّ الاختبار المقبل سيكون الانتخابات البرلمانية والبلدية المقرّرة في العام المقبل”.
وأضاف المجلة أن معلوماتها تؤكد أن حزب الرباط الوطني الذي ينضوي تحته أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز-المتابع في قضايا فساد- يخطّطون لإرسال مرشّحين لعدد من البلدات من أجل إعادة خلط الأوراق من جديد، على حد تعبير المجلة.
ورأت الصحيفة في ديباجة تقريرها أن الأمطار الموسمية خففت العبء على رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
هذا الأخير ، الذي توصل إلى إجماع لعدة أشهر بعد انتخابه في يونيو 2019 ، يواجه الآن الانتقادات الأولى. وهذا بلا شك أحد تقلبات السلطة التي كان الرئيس السابق للقوات المسلحة أقل استعدادًا لها وفق الصحيفة.
وأشارت المجلة لضرورة أن يخرج النظام من الحديث عن أزمة كوفيد 19 التي تمت إدارتها باقتدار، والحديث عن العديد من مشاريع الرئيس التي مرت بصمت كالاستجابة الفعالة للأزمة المرتبطة بـ Covid-19 ؛ زيادة عدد الفصول الدراسية وتعيين 8000 موظف حكومي ؛ بناء الطرق تحسين البنية التحتية الأساسية … وهنا يكمن التحدي الذي يمثله هذا المدى المتوسط. يجب على محمد ولد الشيخ الغزواني الآن أن يخرج من إدارة الوباء ، ليثبت نفسه أكثر على المستويات الأخرى.
