رؤيا بوست: أشاد السيد مارك ميني رالو ممثل منظمة العمل الدولية في موريتانيا بما تم إنجازه منذ أشهر قليلة في الاتحاد العام لعمال موريتانيا وخاصة في مجال تجهيز المقرات ومستوى الحضور وتعدد الانشطة ومستوى الشراكة والتشاور .
وأكد السيد رالو -خلال كلمته في انطلاق البرنامج الوطني للرفع من قدرات الهيئات القاعدية لاتحاد عمال موريتانيا على أهمية هذه الورشة لتكوين مناديب العمال والهيئات القاعدية في الاتحاد العام لعمال موريتانيا وعبر عن استعداد المكتب الوطني للشغل لدعم الانشطة الهادف للرفع من مستوى وعي العمال بحقوقهم وحقوق مشغليهم وشركائهم في العملية الانتاجية، ودعم الحوار الاجتماعي بين المركزيات النقابية والحكومة وأرباب العمال من جهة.
وقال بأن البرنامج حسب ما هو واضح من مسطرته يهدف لتوعية النقابيين القاعديين حول قوانين الشغال وما تكفله لهم النظم الخاصة بهذا المجال وهو ما يأتي في صميم توجهات المكتب الدولي للشغال وفق تعبير السيد مارك رالو.
وكانت مباني اتحاد عمال موريتانيا قد احتضنت اليوم الخميس فعاليات انطلاق البرنامج الوطني لدعم قدرات الهيئات القاعدية للاتحاد بحضور رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ومدير العمل في وزارة الوظيفية العمومية والأمين العام لمجلس الحوار الإجتماعي وعدد من ممثلي العمال وعدد من أمناء عامون ورؤساء المركزيات النقابية .
ومن الجدير بالذكر أن منظمة العمل الدولية هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تتمثل مهمتها في تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية من خلال وضع معايير العمل الدولية، تأسست في أكتوبر 1919 في إطار عصبة الأمم، وهي أول وأقدم وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة. تضم منظمة العمل الدولية 187 دولة عضو: 186 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالإضافة إلى جزر كوك. يقع مقرها الرئيسي في جنيف، سويسرا، مع حوالي 40 مكتبًا ميدانيًا حول العالم، ويعمل بها حوالي 2700 موظف من أكثر من 150 دولة، منهم 900 يعملون في برامج ومشاريع التعاون الفني.
تهدف معايير العمل الدولية لمنظمة العمل الدولية على نطاق واسع إلى ضمان الوصول إلى العمل المنتج والمستدام في جميع أنحاء العالم في ظل ظروف من الحرية والإنصاف والأمن والكرامة.
