رؤيا بوست: اتهمت منسقية اللجان الفرعية السابقة للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الجهات المشرفة على اللجان بإقصائها.
وابدت المنسقية تحفظها على أسس ومعايير الإختيار التي وصفتها بالغامضة.
ودعا بيان للمكتب التنفيذي للمنسقية وصل رؤيا بوست كافة أعضاء اللجان السابقة إلى الرفض المطلق لهذا الإجراء والوقوف في وجه هذا الشكل من التلاعب والمحاصصة الفجة وفق تعبير البيان.
بيان:
إننا في المكتب التنفيذي نعبر عن بالغ صدمتنا وعظيم دهشتنا إثر الإقصاء الممنهج والتهميش المتعمد الذي تعرضنا له بعد ظهور لائحة الأعضاء التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات. ونسجل بكل أسف تحفظنا على أسس ومعايير اختيارها الغامض، والذي لم تراع فيه اللجنة الشروط التي وضعتها للاكتتاب في إعلانها الصادر بتاريخ 21 نوفمبر 2022
كما نسجل إختلالات بنيوية نلخصها في الآتي:
أولا:
إقصاء شامل لذوي التجارب والخبرات في سابقة من نوعها، حيث اعتمدت نسبة لا تتجاوز 10%، عكس ما دأبت عليه لجان الحكماء السابقة إذ تعتمد في الغالب مابين 70 الى 80%
ثانيا:
عدم خضوع الاكتتاب لأي معيار موضوعي واضح.
ثالثا:
المحاباة والمحاصصة التي أعتمدت القرابة والنسب في تحد سافر للقوانين والأخلاق.
رابعا:
تكرار بعض الأسماء في مناصب متعددة مما يوحي بفوضوية الاختيار.
خامسا:
غياب العنصر النسوي في اللائحة الجديدة حيث حظيت النساء بنسبة 3% من مجموع اللائحة.
إن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات هي الجهة الوحيدة المعنية بتنظيم الانتخابات في البلد وعلى الرغم من غياب التجارب الانتخابية في لجنة تسييرها باستثناء الرئيس فقد عمدت إلى اختيار لجان فرعية ليست لديها تجارب ممايعرض العملية الانتخابية الأصعب في تاريخ البلد إلي الفشل.
وعليه فإننا ندعوا كافة أعضاء اللجان السابقة إلى الرفض المطلق لهذا الإجراء والوقوف في وجه هذا الشكل من التلاعب والمحاصصة الفجة.
كما ندعوا الرأي العام الوطني وخاصة الصحافة الوطنية والأحزاب السياسية إلى الوقوف إلى جانبنا وفضح كل المسلكيات والاختلالات البنيوية التي تقوي دعائم الزبونية والمحسوبية على حساب دولة القانون والمؤسسات.
المكتب التنفيذي
نواكشوط بتاريخ 11/01/2023
