رؤيا بوست: هاجم مرشح حزب الإصلاح وزير الداخلية السابق محمد غالي ولد اشريف احمد ولد برمه خصمه في الانتخابات التشريعية رجل الأعمال سيدي محمد ولد السييدي معتبرا بأنه يقيم في برج عاجي بعيدا عن واقع المدينة المزري، وقال بأن مرشحي حزب الإصلاح فضلوا النزول للميدان ولقاء الجماهير وافتتاح الحملة من الطينطان بدل البقاء في نواكشوط بعيدا عن الواقع كما يفعل آخرون في إشارة لولد السييدي.
واتهم النائب الذي لم يسمه بالإسم بممارسة الضغوط على اللجان الحزبية والإدارة من أجل فرض ترشيحه في كل مرة، كما يمارس النفوذ الإجتماعي والمالي على ساكنة الطينطان بهدف ابتلاع ترشحه لكنهم لن يبلعوا ترشحه لأن المياه غير موجودة في الطينطان وفق تعبيره.
وقال: أريد أن أقول أن إزاحة هذا النائب الموجود منذ 17 عاما باتت فرض عين على كل ناخب في مقاطعة الطينطان، وأضاف:” هذا السيل الذي لم تتحدث عن آثاره التي أصابت المدينة أريد أن أقول لك أنه سيأتيك سيل من بطاقات التصويت حتى تزيحك من هذا المقعد”.
وتابع ولد برمه في خرجته الدعائية الأولى بأن الرجل يعيش في برج عالي بعيدا عن المواطنين حيث يتبجح بأنه يقسم البطانيات و يتنازل عن معاشه الشهري، إلا أن هذا ليس مضمون انتخابه نائبا عن الشعب لأن الحكومة باستطاعتها توزيع راتب ولد السييدي دون انتخابه لطرح مشاكل ساكنة الطينطان تحت قبة البرلمان وهو الشيء الذي لا يقوم به وفق تعبير المتحدث.
وتساءل مرشح حزب الإصلاح:” هل سمعتم هذا الرجل يتحدث ولو مرة واحدة عن مشاكل الطينطان في البرلمان، هل جلب لكم مشروعا، هل ساعد في التخفيف من تردي الخدمات الصحية والتعليم والطرق في المدينة، هل قام بدوره في مساءلة الحكومة عن مشروع إعادة إعمار الطينطان؟ إنه هناك في نواكنشوط وليس هنا”.
وثمن المترشح لمقعد نائب مقاطعة الطينطان محمد غالي ولد اشريف احمد الحضور الكثيف للناخبين قائلا بأنهم يمثلون كافة الطيف المجتمعي في المقاطعة وليس مجموعة محددة.
زر الذهاب إلى الأعلى