رأي
مع غزواني نحمي الحمى و نحقق النماء / محمد إبراهيم

إن دعم خيارات حزب الإنصاف في الاستحقاقات الانتخابية الحالية هو الضامن الوحيد للعبور ببلادنا إلى مستقبل واعد في كنف القوة الناعمة .
فتوطيد عرى حزبنا حزب الإنصاف في هذه الفرصة السياسية الكبيرة و العمل على تصدره للمشهد السياسي يعني بالتأكيد تعزيز التمكين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و تفويضَ الحكومة من أجل مواصلة تنفيذ البرامج التنموية الكبرى بأريحية مطلقة و تمرير مختلف المشاريع الإقتصادية و الإجتماعية و الدبلوماسية و الأمنية الرائدة داخل قبة البرلمان الوشيك بانسيابية تامة .
إن تجربة ثلاث سنوات من حكم فخامة رئيس الجمهورية اتسمت بالإقلاع الإقتصادي و تضميد جراح المهمشين و إنصاف المغبونين و السهر على إشاعة جو التهدئة وزرع بذرة الأمل في قلوب الناس و التصدي بشجاعة وحكمة للأزمات الصحية والإقتصادية والإجتماعية ، بعيدا عن مظاهر التهور و القرارات الإرتجالية اللامحسوبة ، كلها عوامل من ضمن أخرى تجعل من التصويت و الدعم اللامشروطين لخيارات فخامة رئيس الجمهورية واجب وطني و أمانة في الأعناق يجب علي الجميع أن يؤديها .
و اعتبارا لكل ذالك و غيره فإن التصويت لخيارات حزبنا حزب الإنصاف هو انحياز للوطن في أمنه و رخاءه و تشغيل شبابه و شاباته و في تجانس مكوناته الإجتماعية و في ألفته و وحدته الوطنية .
موعدنا يوم الحسم السبت 13 مايو الجاري من أجل التصويت لميزان العدل- الميزان الأزرق- ميزان الإنصاف ، التصويت لمختلف لوائحه البلدية و التشريعية و الجهوية .
محمد إبراهيم أوديكه عضو هيئة الخبراء المحاسبين