أخبارالمستعرض

عزيز يتحدث لأول مرة عن مصدر ثروته خلال المحاكمة

كشف المتهم محمد ولد عبد العزيز عن مصدر ثروته خلال استنطاقه حول الاموال التي بحوزته هو وأسرته، وقال بأن ثروته مصدرها الهدايا والحملات وفق تعبيره،وإنه لا يود الغوص في التفاصيل،لأن ذلك قد يضر أشخاصا ويمس دولا، ولكن إذا كان لابد من فتح ذلك الملف فإنه سيفعل ذلك وفق قوله.

وأضاف أن ثروته نظيفة،وليس فيها قرش من مال الدولة ولا من الرشوة،وتابع:” كل ما لدي من ثروة معروف ومثبت، ومن يريد معرفة مصدره سيعرفه، لكن تم تلفيق تهم كثيرة ضدي،لا أساس لها “.حسب زعمه.

وقال إنه لم يشتري بيتا ولا عقارا،منذ 2003.

وحول سؤال عن ثروته التي صرح بها خلال مأموريتيه وعدم تطابقها مع ثروته الحالية،رد بأنه عندما قرر ممارسة السياسة اشترى خمسين سيارة من نوع هايلكس.

القاضي سأل ولد عبد العزيز،لقد اعترفت بأن لديك حوالي ثمان او تسع سيارات،والٱن عندك 84 سيارة،حتى إذا نزعنا منها الـ50 سيارة التي استجلبتم بعد خروجكم من الرئاسة،تبقى 34سيارة هذا فرق كبير.

رد ولد عبد العزيز قائلا،الأمر كما قلت ،كل ما صرحت به صحيح.

وعن سؤال عن مبلغ 2،5مليون دولار قال إنه حصل عليه من رئيس دولة في مناسبة اجتماعية، وقال :” تلك هدايا، أنا قلت لكم إن مصدر ثروتي الهدايا والحملات السياسية”.

سأله القاضي عن حسابه في مصرف سوسيتي جنرال،والذي يبلغ رصيده ثلاثة ملايين من الاوقية الجديدة وحساب في جي بي ام فيه مبلغ ٱخر..كما سأله عن مصنع التقشير والأعلاف في انتيكان، فأجاب بأن هذا المصنع اسس 2006،وكان شريكا فيه المرحوم أحمد،وعندما جاءه شريكه قال له تول انت تسييره،أنا مشغول في رئاسة دولة،ولست معني به.

سأله القاضي عن ثروته الحيوانية،فرد:”بالنسبة للبقر منه نفق،وبالنسبة للإبل تفرقت وأنا مشغول عنها في هذه المتاهات…”.

سأله القاضي عن الشاحنات والاستثمار في العقارات لإخفاء السيولة، رد:”انا لم أخف شيئا وليس هناك داع للإخفاء لأن ثروتي نظيفة….”.

سأله القاضي عن محمد المشري الذي كان يودع عنده اموالا ويقوم بفتح حسابات لهيئة الرحمة،قال :” انا كنت رئيس دولة اسيرها وليس لدي وقت لهيئة الرحمة،التي لها إدارة معروفة ولست مسؤولا عنها…”.

وحول عرقلة الإدارة قال ولد عبد العزيز،إنه قال للقاضي إنه متمسك بالمادة 93 من الدستور….، فقال له القاضي أنت متهم بغسيل الأموال، فرد ولد عبد العزيز،لا أحتاج لغسيل الأموال لأن أموالي نظيفة.

قال القاضي إن حسابات هيئة الرحمة تكشف حصولها على عشرين مليار أوقية،فرد إنه غير مسؤول عن هيئة الرحمة،لأنه كان يسير بلدا وفق تعبيره.

تعليق واحد

  1. الا يعلم هذا أنه لو جلس في بيته لما عرفه أحد حتي يعطيه الهدايا بهذا الشكل.
    ثم إن العمل في التجارة منافي لمهمته في رئاسة الجمهورية طبقا للدستور

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى