أخبارالمستعرض

عين الأمن الالكترونية تبدأ في تعقب المخربين

رؤيا بوست: باشرت الفرق الأمنية الفنية المكلفة بنظام رقابة الامن العمومي في مرحلة الإعداد لغرفة عمليات سيتم من خلالها تعقب المشتبه في ارتكابهم أعمال شغب واستهداف قوات الأمن التي مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال الاحتياجات بالعاصمة نواكشوط.

كما باشرت مصالح الشرطة المختصة في الجريمة السبرانية في تحيين التسجيلات والتدوينات التي تحرض على العنف والشغب.

ويتكون هذا النظام من شبكة داخلية للتواصل المندمج تتسع لـ 3500 محطة متنقلة بالإضافة إلى 5 سيارات مجهزة بأدوات للتحكم و20 محطة للتحكم المركزي.

كما يتوفر أيضا على شبكة للمراقبة عبر الفيديو من خلال 314 نقطة مجهزة بكاميرات المراقبة، يتم التحكم فيها من خلال موقع مركزي بالإدارة العامة للأمن و3 مراكز مناطقية داخل الإدارات الجهوية للأمن الوطني و34 محطة في مفوضيات الشرطة.

وتعد كاميرات المراقبة، عين الأمن الإلكترونية، واداة جيدة وفعالة لكشف المئات من الجرائم الغامضة، بل وكشفت هوية الجناة وكانت دليل ادانة متكاملة وتعد مسطرة قانونية للاعتماد عليها كدليل متكامل، كما أنها اختصرت الكثير من الجهود التي يقوم بها رجال الأمن في كشف الجرائم .

كما تتوفر الشرطة على مختبر جنائي يتكون من وحدة للبيولوجيا، والكيمياء، تستخدم DNA في إطار فحص العينات البشرية في مسرح الجريمة، ودراسة البصمات، ووحدة لفحص المواد المخدرة، والمؤثرات العقلية، والسموم، وأخرى لمعالجة بقايا طلقات الأسلحة النارية، والذخائر، كما يعتمد المختبر على نظام آلي للبصمات.

وقد تم اكتتاب طاقم متكامل، من ضباط شرطة، متخصصين في الكيمياء، والبيولوجيا، والطب، والمعلوماتية، مع تأطير وتكوين مجموعة من ضباط الصف متخصصة في ميدان مسرح الجريمة.

وقد تم تدشن نظام الأمن والمراقبة العامة من قبل الرئيس  محمد ولد الشيخ الغزواني، في  6 ديسمبر 2022 ويعد مشروعا خاصا بأمن ومراقبة العاصمة نواكشوط.

وتعد كاميرات المراقبة، نظاما لنقل الصور للرصد من مسافات بعيدة وقريبة من أجل ضمان وسلامة المنشآت والمباني من الداخل والخارج.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى