أشرف معالي الرسول ولد الخال المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني من حي الترحيل في مقاطعة الرياض على إطلاق فعاليات الحملة الوطنية للتصدي لخطاب الكراهية.
وقال ولد الخال في كلمته بالمناسبة أن هذه الحملة تعد مساهمة في المجهود الحكومي الرامي إلى مواجهة هذه الخطاب الهدام والذي بدأ يتغلغل في حياتنا السياسية و حتى اليومية وعبر وسائط التواصل الإجتماعي ، الأمر الذي أصبح يتطلب البحث عن أنجع وأسرع السبل الكفيلة بمواجهته والحد من تأثيره السلبي البالغ وفق تعبيره.
وأوضح بأن موريتانيا قامت” بجهود معتبرة في سبيل التصدي لهذه الظاهرة الغريبة والدخيلة على منظومتنا الدينية والإجتماعية المتشبعة بالتسامح والمودة والأخلاق الرفيعة ، وفي هذا السياق تم تعزيز ترسانتنا القانونية بالقانون رقم 023 – 2018 المجرم للتمييز ووضعت قوانين في مجال الجريمة السبرانية إضافة لتدابير وإجراءات وقائية أخرى” .
وأكد على أن ” … فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أول من تنبه لمخاطر هذا الخطاب ودعا إلى التخلي عنه في أكثر من مناسبة وخطاب ، بدأ الأمر بخطاب وادان وأستمر بخطاب الشامي وأنتهى بنداء جول الشهير ، وعملت حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي على إستلهام مضامين خطابات فخامته في مختلف سياساتها وبرامجها القطاعية” .
وتابع بأن حملة مناهضة خطاب الكراهية جاءت تمشيا مع الإرادة السياسية ومناخ الإنفتاح والتهدئة بفضل إعتماد التشاور نهجا وأداة للتعامل مع مختلف قضايانا الوطنية ، حيث قرر قطاع حقوق الإنسان تنظيم هذه الحملة الوطنية بالمشاركة مع كافة الفاعلين الوطنيين.
زر الذهاب إلى الأعلى