رؤيا بوست: أكد امحمد خداد منسق ملف البوليزاريو مع بعثة الامم المتحدة المكلفة بملف الصحراء الغربية المينورسو أن قوات جبهة البوليزاريو اعادة انتشارها قرب منطقة الگرگارات بعد تليقها ضمانات من الامم المتحدة ، ولفت انظار الاخيرة للقضية من جديد.
وأضاف في تصريحخص به لرؤيا أن الجبهة قررت اعادة انتشار قواتها في تلك المنطقة بعد وجود معطيات جديدة، وتابع:”..وصلت قواتنا يوم 28 أغسطس 2016 من أجل إثارة انتباه المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وللفت الانظار بأن الطريق التي قامت المغرب بإنشائها غير شرعية وخرق لوقف إطلاق النار، والاتفاقية العسكرية رقم1، وهو ما اخذه مجلس الأمن بعين الاعتبار”.
واكد خداد بأن أزمة الگرگارات تطرح مشكلة تأويل نص الاتفاقية العسكرية رقم1، ووقف اطلاق النار، مطالبا السيد غوتيريس بإعطاء عناية لتلك القضية ووقف الخروقات التي تقوم بها المغرب وفق تعبيره.
وكشف عن ما قال بأنه خطة جديدة للأمم المتحدة التي قررت أن تكون لها نقطة تواجد في منطقة الگرگارات، وهو أمر لم يكن موجودا سابقا، ويعد تعبيرا على أن الأراضي ليست مغربية، وليست هناك حدود تربط المغرب وموريتانيا وإنما هناك حدود بين الصحراء الغربية ومورينانيا وفق الدبلوماسي الصحراوي.
واشار خداد إلى أن الامم المتحدة قررت على ما يبدو خلق دينامية جديدة للبحث عن الحل وتنظيم جولة جديدة من المفاوضات وتكليف مبعوث جديد هو الدبلوماسي الألماني كولر.
كل ذلك جعلنا –يقول القيادي الصحراوي- نقرر إعادة الانتشار، ونحن لم ننسحب من أرضنا وإنما انسحبنا طبقا للاتفاقية العسكرية تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار حيث نبقى على مسافة خمسة كلمترات من تواجد القوات الاممية.
وشدد على أن هناك خياران للأمم المتحدة، أولهما أن تغلق الطريق تماما، وهو ما يجسد احترام اتفاق وقف إطلاق النار، أو بدأ المفاوضات من جديد كما طالب مجلس الامن في توصيته حول حقوق وواجبات الأطراف، أي حول المنطقة العازلة حتى لا تبقى مباحة لطرف واحد، ونحن–يقول عضو الامانة التنفيذية لجبهة البوليزاريو- نحبذ غلق الطريق تطبيقا لنص الاتفاق، أو تقدم المفاوضات وإطلاق مسار سياسي يمكن من حل قضية الصحراء الغربية.
