أعلن عن تأسيسي تيار سياسي معارض لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقال بلاغ صحفي صادر عن التيار الذي يسمي نفسه ب”أمل التغيير” أن مجموعة وصفها بالمعتبرة من الشباب المثقف والأطر الغيورين على مصلحة الوطن تسعى للعب دورها في عملية التغيير والإصلاح، وتابع البلاغ أن الهدف من إنشاء التيار هو ترسيخ قيم الديمقراطية ودولة القانون لأجل العدالة الاجتماعية والتنمية المستديمة، كما يسعى إلى فرض أسس الديمقراطية والتناوب السلمي على السلطة ومبدأ فصل السلطات والتسيير الرشيد لموارد البلد، وتقوية اللحمة الوطنية ونبذ القبلية والجهوية والفئوية، و يرفض “تّيار أمل التغيير” الظلم والتّهميش والإقصاء وفق تعبير البيان التأسيسي.
وأضاف البيان:”.. يسعى –التيار- في الوقت الراهن إلى الوقوف في وجه التعديلات العبثية الالدستورية التي نتجت عن حوار أحادي وأسقطتها غرفة الشيوخ في مسارها الطبيعي، وسلكت مسارا انقالبيا عبر الما ّدة38 غير المرخصة للتعديالت الدستورية! إن الهدف الحقيقي لهذه التعديالت هو تكريس النظام الأحادي الشمولي آلستبدادي وذلك بالانقلاب على
إرادة الشعب والاستهتار بدستوره وموا ّده المحصنة! لذلك سيعمل “تيّار أمل التّغيير”على المساهمة في إفشال هذه التعديالت العبثية وسيحارب النهب والفساد المستشريين وكل مظاهر الغبن والحيف. ندعو جميع األحرار أبناء هذا البلد المؤمنين بوطنهم أن ينضموا “لتيّار أمل التغيير” ولن تخيب آمالهم إن شاء الله تعالى”.
وقد رسم التيار صورة قاتمة لأوضاع البلاد من حيث تردي الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار والبطالة وازدياد عددد الشباب المهاجرين، وتراجع أداء الإدارة.
