قالت صحيفة أفريك تول–التي اشيع بأن الرئيس الموريتاني انشأها في فرنسا- أن الفجوة بين المعارضة والسلطة في موريتانيا آخذة في الاتساع. بعد أن رفضت المعارضة نتائج الاستفتاء، ولا تنوي خفض الذراع ضد مشاريع السلطة التي كان استفتاءها الأخير جزءا صغيرا فقط من مشروعها.
وأضافت الصحيفة –في تقرير يتساءل عن مستقبل موريتانيا بعد الاستتفاء- وحتى لو ألغي مجلس الشيوخ، فإن هذه الغرفة ستبقى للمعارضين رمزا للرفض ووجها لمقاومة سلطة الرئيس محمد ولد عبد العزيز. ويبدو أن السلطة مستمرة في عملية إنشاء موريتانيا جديدة دون بعض رموز جمهورية الستينيات (العلم والنشيد الوطني).
واعتبرت الصحيفة أنه إذا لم يقدم الجانبان تنازلات، فمن المرجح أن تكون الحالة السياسية في هذا البلد أكثر تعقيدا.
زر الذهاب إلى الأعلى