سياسي

مقتل أربعة فلسطينيين في الضفة الغربية في مواجهات بين الشرطة ومسلحين

أعلن مسؤولون فلسطينيون أمس مقتل أربعة فلسطينيين، بينهم شرطيان، منذ مساء الخميس في نابلس بشمال الضفة الغربية في مواجهات بين الشرطة ومسلحين.
ودارت الاشتباكات بعد دخول قوى الامن البلدة القديمة في نابلس، للبحث عن أسلحة.
وأوضح محافظ نابلس أكرم الرجوب ان “اثنين من أفراد المؤسسة الأمنية استشهدا” بعدما “تعرضت القوات لإطلاق نار من خارجين على القانون”، موضحاً ان “القوات ردت على مصادر النيران”.
وصرح الناطق باسم اجهزة الامن الفلسطينية عدنان الضميري بأن “اثنين من الخارجين على القانون ومن المشتبه فيهم بالتسبب باستشهاد عنصري الأمن… قتلا”. وقال إن عملية الشرطة استمرت صباح الجمعة، و”نحن مصممون على ضبط جميع الخارجين على القانون، وجمع السلاح غير الشرعي” الذي انتشر ابان الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005).
وتشهد الضفة الغربية من حين إلى آخر مواجهات بين تيارات متناحرة داخل حركة “فتح” التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وخصوصاً في المخيمات التي لا تدخلها الشرطة الفلسطينية الا نادراً.

بلال كايد
على صعيد آخر، حضت منظمة العفو الدولية اسرائيل على توجيه الاتهام الى بلال كايد (34 سنة)، المعتقل الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ شهرين احتجاجاً على اعتقاله الاداري بعدما نفذ عقوبته كاملة، أو الافراج عنه.
وأفادت “منظمة الضمير” الفلسطينية غير الحكومية التي تدافع عن المعتقلين الفلسطينيين ان كايد لا يتناول سوى المياه والفيتامينات، علماً أنه “يعاني مشاكل في التنفس وفي الكلى والنظر والسمع، فضلاً عن آلام مبرحة في الرأس. وعلى رغم تدهور وضعه الصحي، قالت المنظمة إن الطعن الذي قدمه امام محكمة العدل الاسرائيلية العليا لن ينظر فيه قبل الخامس من تشرين الاول. وكان كايد بدأ اضراباً مفتوحاً عن الطعام في 15 حزيران الماضي احتجاجاً على اصدار أمر اعتقال اداري في حقه في اليوم نفسه الذي كان مقرراً أن يفرج فيه عنه، بعدما نفذ عقوبة بالسجن 14 سنة ونصف سنة إثر ادانته بالانتماء الى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” التي تعتبرها اسرائيل تنظيماً “ارهابياً”، والمشاركة في نشاطاتها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى