رؤيا بوست: خصص النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل جزءا من وقت التعليق على تقرير عمل الحكومة الموريتانية لمهاجمة وزير الشؤون الإسلامية القاضي الداه بن سيدي بن اعمر طالب.
وتناقض السيد النائب خلال مداخلته بعد أن شهد للوزير بالتعفف عن المال العام، واتهمه بمنح صفقة لتوفير إقامة ونقل الحجاج لإحدى الوكالات، و لم يوجه السؤال للجهة المنوط بها إجابته خلال الجلسة المخصصة لتقرير الحكومة.
وقد كشفت مصادر من وزارة الشؤون الإسلامية لرؤيا بوست أن النائب استقبل من قبل وزير الشؤون الإسلامية وتحدث عن مجموعة من وكالات السفريات-وهو مالك وكالة سفريات- وطلب الحصول جهات مقربة منه على ذات الصفقة، وبعد فشله
(في إيصال هموم ومشاكل المواطنين الفقراء) او التوسط لصفقات التجار على الارجح اضطر لمحاولة الابتزاز المكشوفة في الجمعية الوطنية.
ومن الجدير بالذكر أن الصفقة تمنح لأول مرة في تاريخ الوزارة لمؤسسة موريتانية، وكانت أوساط واسعة من الجالية قد هنئت الحكومة على منحها الصفقة لابي عبد الرحمن الموريتاني الذي قدمت مؤسيته عرضا وامكانيات كبيرة للقدرة على الوفاء بالالتزامات التي طرحتها الوزارة حسب المصدر.
وأكدت المصادر أنها مستعدة للمحاسبة في حال ثبت أن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي تلقت اية عمولات مقابل منح أي صفقة للحج أو غيره، مشيرة إلى أن الوزير يضرب الأمثال في التعفف عن المال العام كما ذكر النائب محمد بوي نفسه في بداية سؤاله الذي وصفه المصدر بغير البريء.
زر الذهاب إلى الأعلى