المستعرضغرافيتي

الجيش الموريتاني يودع اللواء محمد سالم حمدي

شغل اللواء “محمد سالم حمدي” منصبا حساسا ضمن التحويلات الأخيرة التي شهدتها المؤسسة العسكرية، حيث تولى قيادة إحدى الإدارات المركزية في الأركان العامة للجيوش، و قد شهدت تحت قيادته طيلة الفترة التي خدم بها قفزة نوعية رغم صعوبة خصوصيتها حسب مقربين من الرجل.

ويوصف ولد حمدي -المحال للتقاعد- من قبل العاملين معه في الوسط العسكري بالقائد الفذ المعروف بالصراحة و الصدق مع قادته، و العدالة اتجاه مرؤوسيه.

ويعتبر كثيرون من داخل المؤسسة العسكرية وخارجها التقاعد خسارة للجيش والوطن بصفة عامة، لأن الجنرال كان حاضرا في المشهد الوطني منذ ثلاثين سنة رغم تفاديه الظهور علنا لحساسية وظيفته العسكرية، وتنضاف الخبرة الميدانية لتكوينات اللواء”محمد سالم حمدي” العسكرية حيث تابع تكويناته في التعليم العسكري العالي في عدة دول من بينها: فرنسا، ايطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة للعديد من البلدان العربية و الإفريقية.

وقد كانت مسيرة اللواء حافلة بالمواقف الإيجابية والتجارب المهمة، هكذا كان رجل الجيش الهادئ مشهورا بالنزاهة والصرامة، وعنوانا للهيبة و الشموخ و الرقي و التميز حسب العارفين به.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى