الأستاذ بدنه يكتب: الداه قاضي العلماء ووزير الشعراء
2020-02-16
وزير الشؤون الإسلامية/ صورة الرؤية
حضرتُ عشيةَ يوم الجمعة المنصرم الموافق 14-02-2020 في فندق الخاطر افتتاح الندوة السنوية السادسة لنُصرة خيرِ البرية صلى الله عليه و سلم المنظمة تحت عنوان ” رسول الله صلى الله عليه و سلم : خاتم الرسل و الرسالات و خير من وطئ الأرض و السماواتْ ” و هي تظاهرة روحانية عظيمة دعاني إليها مُنظمها بانتظام صديقنا و أخونا في الله خادم الجناب النبوي الشريف الفقيه امِّينْ ولد محمد محمود ولد الشواف رئيس مجمع الشيخ اعلِ الشيخ ولد امَّمَّ الإسلامي .
افتتح الندوة معالي وزير الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي السيد الداه ولد سيدِ ولد أعمر طالب و هو حقًا كما وصفه المنظم قاضي العلماء و عالم القضاة و لو شئت قلتُ شاعر الوزراء و وزير الشعراء أو الوزير المحب لرسول الله صلى الله عليه و سلم إذ ما سمعتُ له خطاباً منذ تعيينه حتى الآن في الداخل أو في الخارج إلاَّ وجدته ينم عن فصاحة لسانه و سَعَةِ علمه و رجاحة عقله و يطفح محبةً صادقةً لرسول الله صلى الله عليه و سلم .
و مصداق ذلك ذلك “الگَافُ ” الذي رواهُ يومئذ على هامش جلسة الافتتاح على غرة من المراسيم الرسمية ، سمعته عرَضاً فاستحسنته أيما استحسان ، و أستسمح الوزير الشاعر إن جرى تحوير في اللفظ دون المعنى ، فإن “السنين التي بُلِّغْتها قد أحوجتْ أذني إلى ترجمان”:
ألِّ من حبُّ مانِ حيْ
وَللَّ بيهْ احْيَيْتْ ألاَّ مُ
حمدْ سِيدْ الرُّسْلَ عَلَيْ
هِ الصلاةُ و السلامُ