نفى مصدر قريب من التحقيق مع الموقوفين على خلفية الاشتباه في نشر افكار تمس من المقدسات، أن يكون الموقوفون أصحاب مطالب سياسية أو فكرية، بل يشتبه بتواجدهم في مجموعة تواصل إجتماعي تقوم على الاستهزاء من الدين وتشكيك الناس في عقائدها، والتلاعب بالقران الكريم، والاحاديث الشريفة، ونكران المعلوم من الدين بالضرورة وفق المصدر.
وأكد المصدر ان التحقيقات توجهت إلى المجموعة المشتبه في أنها تنشر الالحاد بدون معرفة توجهها السياسي، لكن محمد ولد امخيطير -المقيم في فرنسا-تبنى القضية ودخل في الموضوع محاولا تسييس القضية حسب المصدر.
المحققون توصلو بادلة عبارة عن تسجيلات تؤكد تداول تساؤولات في مجموعات التواصل الإجتماعي تشكيك في العقيدة والقرآن الكريم، والطعن في المقدس وتوزيع الافكار الهدامة على الشباب.
مؤكدا أنهم حصلو على تسجيلات صوتية تداولها المعنيون تشكك في الدين وتسب الذات الالهية.
وقد اوقف الأمن قرابة عشرة أشخاص من بينهم منتمون لتيار نريد موريتانيا علمانية على ذمة التحقيق .
