الطينطان: لما قضى منها (تواصل) وطره تزوجها الوزير الأول ..؟!!
2016-11-19
الحسين بيان
الطينطان مقاطعة غنية عن التعريف…لأهميتها الجيو إستراتيجية والإقتصادية في ذات الوقت.
ويتبع لها مركزين إداريين ، وثمانية بلديات ريفية.
وهي بالإضافة إلى هذا مقاطعة حدودية حيث ترتبط بحددو مع جمهورية مالي.
مرت الطينطان بعدة تحولات مست تغيير نسيجها الديمغرافي وبنيتها التحتية والإقتصادية.
وقد كان لأزمتها العام 2007 حيث غرقت عن بكرة أبيها بسبب السيل الجارف الذي قضى على كل مظاهر الحياة فيها..
أما من الناحية السياسية فقد شهدت الطينطان غيابا كليا للأوجه التقليدية التي هيمنت على المشهد فيها طيلة نظام الرئيس السابق / معاوية ولد سيدي أحمد الطايع.
وبعد إنقلاب 3 أغشت 2005 نبتت قوى دخيلة على فكرأهلها..ومعادية لقيم المجتمع ..؟!
تمثلت هذه “الغيمة السوداء” في جماعة الإخوان التي وجدت الميدان في المقاطعة قد أدارت له السلطة ظهرها ؟!
أماالسكان الذين دفعهم ردة الفعل الحانقة ..على ماعنوه في نظام الرئيس السابق / معاوية مما حعلهم يتلقفون أي وافد “جديد.. ؟!”.
واليوم في ظل المرحلة الحالية من نظام الرئيس / محمد ولد عبد العزيز
الذي يولي إهتمام للمقاطعة بعد هزيمة حزبه في الإنتخابات الأخيرة على يدي حزب ” تواصل الإخواني!” الذي شكل حرج للنظام من خلال فشل بعض أطره؟
وتواطؤ البعض مع حزب ” تواصل..!”.
يتنزل هذا الإهتمام الخجول من النظام ؟!
الذي يرى العارفون بشؤونه الداخلية أنه قد سكت عن هيمنة وزيره الأول على شؤون الطينطان من خلال ؤلائك الأطر الذين يعملون من خلاله نهارا مع النظام، وليلا بعضهم يعملون مستشارين خاصين لمنظري ” تواصل” !.
وهم من أفشلوا حزبهم، حزب النظام في تلك الإنتخابات المشهودة..!!.
وغني عن القول: أن الوزير الأول لا يربطه بالطينطان إلا إستغلاله لتواجد بعض من قبيلته التي يختلف مع جلها من ساكنة المقاطعة..؟!
ويحفر بأظافره.. من خلال تلك الثلة.. من الأطر الفاسدين..!
والذين يناصبون النظام العداء في حقيقهم..!
ثم إنهم مبتورا الصلة المباشرة مع الوجهاء، وكافة القوى الإجتماعية و النخب….!!
ويعود سبب ذلك كله إلى أن هذه المجموعة التي تتمترس خلف عنوان الوزير الأول..ويلبسهاهو جلبابا ليقيه مرارة فشله فيمايفترض أنها قواعده الطبيعية ..والتقلدية في مسقط رأسه وولايته التي لم تأويه..؟!
فنزل بقوة السلطة..وجمع شتاتا من أطر الحوض الغربي وبدأوا يفسدون في مقاطعة الطينطان..؟!.
فهل من مغيث لساكنة الطينطان من بطشهم..؟
وهل يستدرك الرئيس / محمد ولد العزيز تهميش قبائل الطينطان من طرف أطر الوزير الأول.
الذي قرر إستبدال هيمنة تواصل ، بهيمته في علاقة غرام بينهما ماخفي فيها كان أعظم..!!!.