المستعرضمال وأعمال

حضور بنك الجزائر يثير بعض المنافسين الأجانب في موريتانيا

رؤيا بوست: رحبت وزارة المالية الموريتانية مؤخرا بمشروع افتتاح فرع لبنوك تتبع للجمهورية الجزائرية في نواكشوط في أول استثمار مصرفي من نوعه للجزائر الشقيقة بموريتانيا، الشيء الذي اثار مبكراً استياء مستثمرين أجانب عبروا على استحياء عن مخاوفهم ما أسموه ب” الافتراس التجاري على النمط الجزائري” في غياب تام لروح التعاطي الإيجابي وتنامي وروح التنفير من الاستثمار الخارجي الذي تدعو له الحكومة وتحتاجه البلاد .

“بنك الاتحاد الجزائري” هو الاسم الذي تم اختياره للوافد الجديد على المشهد المصرفي في موريتانيا، وهو موضع ترحيب في موريتانيا ليكون رقما هاماً في النظام المصرفي ضمن ستة بنوك ترفع العلم الأجنبي (فرنسا ، المغرب ، قطر ، ليبيا…). ولا شك أن هذه البنوك ستدخل في منافسة طبيعية على المؤسسات والأفراد المصرفيين.

يبدو أن وصول أول بنك جزائري إلى موريتانيا سيساهم في الرفع من مستوى المنافسة على الخدمات المصرفية المتردية في أغلبها خاصة أن البنوك العاملة في موريتانيا مملوكة بالكامل أو معظمها للقطاع الخاص ، كما توجد بنوك مملوكة لدول أجنبية مثل عميد المصارف في موريتانيا بنك شنقيط، و يتم تمويل بنك الاتحاد الجزائري مباشرة من قبل الدولة الجزائرية من خلال أربعة بنوك عامة: البنك الوطني الجزائري (BNA) ، البنك الخارجي الجزائري (BEA) والائتمان الشعبي الجزائري (CPA) وبنك الزراعة والتنمية الريفية (BADR). وقد أفرجت هذه البنوك بالفعل عن 50 مليون دولار لدعم فرعها الجديد في موريتانيا.

وكان فخامة رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تَبُّون قد وجه بوضع خطة سريعة لفتح بنوك جزائرية في الخارج على ان تكون البداية إنشاء بنك عام فى موريتانيا .

ويهدف المشروع غير المسبوق في الجزائر إلى تعزيز المجال الاقتصادي والمالي حتى تتمكن الدولة من ضمان تداول رأس المال بشكل حديث ومتاح للجميع.

وأكدت مصادر حكومية جزائرية عن وجود “إجراءات تنظيمية قائمة فى الوقت الراهن، لإنشاء بنوك خارج البلاد، تكون البداية من موريتانيا والسنغال وفرنسا على أن تتوسع فى مرحلة لاحقة إلى نيجيريا وجنوب إفريقيا ” .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى