السياسةالمستعرضسياسي

بنت مكناس تخرج عن صمتها بسبب ضغوط حزب الإنصاف على الأغلبية

رؤيا بوست: خرجت الوزيرة العتيدة الناهة بنت حمدي ولد مكناس عن تحفظها السياسي المعتاد خلال اجتماع لأحزاب الأغلبية مع حزب الإنصاف والداخلية طلب خلاله الحزب الحاكم من أحزاب الأغلبية سحب بعض القوائم التي تم تقديمها للترشح للجهات على المستوى الوطني وعدم منافسة الحزب تحت ذريعة عدم تشتيت الجهود الإنتخابية في إطار الأغلبية.

حيث قالت بنت مكناس-الوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية- و بكل وضوح أن الأمر لا يدخل في إطار التنسيق السياسي وإنما يمثل حرجا للأحزاب الداعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، وذلك من حيث توقيت سحب القوائم ونقض العهود وفق تعبيرها، وأعلنت لوزير الداخلية رفضها سحب اللوائح، وقالت طلبكم مرفوض. وأوضحت بأن التنسيق السياسي في الوقت بدل الضائع لا يخدم مصلحة النظام وإنما يضعف جهود الأغلبية.

بدورها أكدت الأمينة العامة للحزب الجمهوري الوزيرة السابقة منتاته بنت حديد أن الطلب جاء متأخراً جداً، حيث يتطلب الرجوع للقواعد الشعبية والتشاور معها وهو ما يمثل ردة انتخابية قد لا تحمد عقباها لأي حزب.

وقال وزير الداخلية في معرض حديثه لقادة الأحزاب السياسية أن ترشحهم في العديد من الدوائر يمكن أن يؤثر على حظوظهم جميعا كأغلبية، وخاصة لائحة حزب الإنصاف في المجلس الجهوي بالعاصمة والتي لها أهمية خاصة جداً.

وقد بعث الحزب بعض أعضاء مكتبه التنفيذي لعدة أحزاب سياسية من الأغلبية بهدف التنسيق مع الأحزاب السياسية كلا على حدا حول الدوائر التي يمكن الترشح فيها.

 وفي سياق متصل أعلن وكيل لائحة حزب الإصلاح  في ولاية إنشيري سيديا ولد احمد الشيخ عن حسب لائحته للجهة وقال بأن سحب الترشح جاء استجابة للجنرال المتقاعد محمد ولد محمد ازناكي ودعما لللائحة حزب الإنصاف التي يقودها الشيخ ماء العينين ولد الغرابي، فيما نفى الحزب تنسيقه مع الوكيل ووصف الأمر بأنه جرى خارج الانضباط الحزبي.

تعليق واحد

  1. جميل جدا ااسيدة الرئيس ان لا تقبلي التحدى و ان لا يتصور حزب الانصاف ان أفكاره ذهبية ومهمة انها رجعية و راديكالية ومتخلفة و استعمارية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى