قالت مستشارة اللجنة الوطنية لنساء حزب الإنصاف مريم بنت محمد الأمين ولد يغل بأنها تعمل عل دراسة موقفها مع انصارها ومعاونيها في الولاية الجنوبية من حزب الانصاف.
وأكدت على عدم رغبتها في الانخراط في الحملات التشريعية نتيجة إقصائها بشكل ممنهج من الترشيحات.
وعبر نشطاء وفاعلون سياسيون في ولاية نواكشوط الجنوبية عن استيائهم من إقصاء المستشارة في حزب الإنصاف مريم بنت يغل وذلك خلال تظاهرة دعت لها من أجل التشاور مع المناضلين وإطلاعهم على مستجدات الحالة السياسية للحزب الذي قالت بأنهم يعملون فيه لخدمة الوطن .
وأكدت منت يغل الفاعلة السياسية في الولاية الجنوبية والمندوبة الوطنية أن كافة الخيارات السياسية باتت مطروحة بالنسبة لهم.
واضافت في كلمتها بالمناسبة ” لا أخفيكم إعتراضنا على التهميش المتعمد الذي قابل به الحزب مساعينا المشروعة للحصول على ترشح يناسبنا كجماعة حزبية منضبطة طوال هذا الوقت؟!.
وتابعت :”غير ان موقفه المفاجئ والمحير منا ولنا، يدفعني لإبلاغكم موقفنا “كتلة المقصيين من الحزب ” كما أننا نعكف على إتخاذ الخطوة المناسبة “.
كما أبلغكم كذلك بأننا مستعدون للقاء اطراف سياسية اتضح لكم انها يمكن ان تضمن لنا قدرا كبيرا من مصالحنا في المرحلة القادمة.
وفد حضر داعمون لمنت يغل هذه التظاهرة السياسية في مقاطعة عرفات و أكدوا خلالها على الدور الكبير الذي لعبته في التعبئة وحشد الدعم لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وذراعه السياسي حزب الإنصاف، إلا أن تطلعاتهم لترشيح منت يغل اصطدمت بالاقصاء وفق تعبيرهم، ما آثار موجة سخط واسعة في صفوف الجماهير
