تعهدت جمهورية الصين الشعبية بإعفاء جزء من ديون موريتانيا خلال زيارة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للصين، كما تم توقيع إتفاقية إطار وتعزيز التعاون في عديد القطاعات.
وفي بداية اللقاء تناول الكلام الرئيس الصيني مرحبا بصاحب الفخامة وًمشيدا بالعلاقات التاريخية بين البلدين و بمستوي التعاون و التنسيق بينهما في كل القضايا ذات الإهتمام المشترك.
في كلمته الجوابية أكد صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني علي عمق و متانة العلاقة التاريخية بين البلدين و نوه بالدعم الصيني لبلادنا في كل الفترات و علي مستوي قطاعات متعددة.
كما نوه فخامته بالمبادرات التي أطلقها الرئيس الصيني مؤخرا بشأن التعاون و الشراكة الدوليين.
و في الأخير أعرب فخامته عن تطلعه لأن يشمل التعاون بين البلدين مجالات جديدة و خصوصا الصرف الصحي و البني التحتية بشكل عام و القطاع المعدني و التحول الرقمي. كما و جه فخامته دعوة للرئيس الصيني لزيارة بلادنا.
الرئيس الصيني بدوره عدد مجالات التعاون بين البلدين وتعهد علي وجه الخصوص:
– بإعفاء موريتانيا من 150 مليون إيوان من الديون المستحقة للصين،
– بتشجيع الشركات الصينية علي الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية في موريتانيًا و خصوصا قطاع المعادن.
– بتوقيع اتفاقية الاطار بشأن مبادرة الحزام و الطريق.
– بتعزيز التعاون بشأن المشاريع الجاري تنفيذها في مجالات الزراعة و التنمية الحيوانية و الصحة و البني التحتية.
كما عبر الرئيس الصيني عن قبول الدعوة التي و جهها له صاحب الفخامة محمد و لد الشيخ الغزواني و عهد للجهات المعنية تحديد الوقت المناسب لها.
و في كلمة جوابية شكر صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني نظيره الصيني و جدد تطلعه الي تعزيز و تعميق العلاقات بين البلدين.
و علي هامش هذا اللقاء تم توقيع اتفاقية إطار بين البلدين بشأن مبادرة الحزام و الطريق.
زر الذهاب إلى الأعلى