رؤيا بوست: عبر رئيس حزب اتحاد الشباب الديمقراطي البرفسور جدو ولد احمد عن استغرابه من التهميش الذي يتعرض له الحزب من قبل جهات لم يسمها، موضحا بأن الحزب يضم بين صفوفه نخبة من الشباب الموريتاني من اصحاب النزاهة والكفاءة، وقال:” لسنا من اصحاب سوابق النهب والنفاق، فأنا تربيت في تفرغ زينة لكنني لم اكذب قط، ولم ازور ولم اغتصب بنتا فلماذ هذا الحصار والتهميش”..
وأضاف رئيس حزب اتحاد الشباب الديمقراطي خلال المؤتمر الصحفي الذي خصص للحديث عن تشكيلة المكتب السياسي الجديد للحزب، وموقفه من الحوار الوطني موضحا بأنهم شاركوا من الباب الواسع في الحوار الوطني الشامل وأضاف:”.. تحققت 80% من مطالبنا خلال الحوار، وترأس حزبنا اكثر من ورشة نقاش، وكان مقررا في عدد من الورشات وهو ما ينم عن الحضور الفعال لاتحاد الشباب الديمقراطي”.
وطالب الحكومة بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار، مشيرا إلى أن الحزب كان يفضل الاستفتاء عن طريق الشعب، إلا أنه يلتزم بموقف المعارضة المحاورة لأنه جزء منها وفق تعبيره.
وقال:” نطالب بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ونحن نفضل الاستفتاء الشعبي لكننا ملزمون بموقف المعارضة المحاورة فنحن جزء منها ، ولذلك سنلتزم بموقفها، والسياسة اخذ وعطاء من اجل المصلحة العامة حسب تعبيره، وحول وضعية الحزب أكد ولد احمد بأن قاعدة الحزب الشعبية في توسع يوما بعد يوم، وأضاف:”.. نحن نتقدم ببطء لكننا مطمئنون بأنننا لا نتراجع للوارء، لأننا لم نتملق للأنظمة، ونجاحنا بمجهود مناضلينا فقط، ونقف ضد القبلية والجهوية والمحسوبية والزبونية وهدفنا الاساسي هو تطوير الشباب الموريتاني الذي يعاني من التهميش والبطالة التي قد تقوده للتطرف، إلا أننا لا نحمل المسؤولية للنظام وحده ونعتبر بأن الشباب نفسه يتحمل جزءا من المسؤولية في واقعه لانه يفتقد روح المبادرة والتضحية، واقصى طموحه مظاهر بسيطة كالزي والسيارة.
وأضاف:”..نفتخر بأننا أول حزب شبابي في أفريقيا والعالم العربي، لسنا متأسفين على ماضينا السياسي، وسنبقى على ذات الخط المتوازن، وأبرز بأن الحزب نظم عدة امسيات في جكني ولعيون وبابي ونواذيبو وكيهيدي، وما يوضح بأنه يتخذ سياسة المصداقية والوضوح، وليس مستعجلا على قطف ثمار سياسته حسب ولد احمد، الذي ابدى ثقته بأن اتحاد الشباب الديمقراطي من اكثر الاحزاب علاقلات دبلوماسية مع كافة السفارات والبعثات الدبلوماسية وفق منهج التقدير والاحترام المتبادل، وقال:”..لا نساوم على امن موريتانيا وليست لدينا مطالب شخصية فقط نبحث عن منح للشباب وتقديم تمويلات للدولة من اجل مشاريع للشباب، فنحن لا نعارض الاشخاص وإنما نعارض السياسات” .
رئيس حزب اتحاد الشباب الديمقراطي قال بأن الحزب شارك في عدة ملتقيات دولية بأوروبا وأسيا وامريكا سعيا للتوازن بين العلاقات السياسية التقليدية والعلاقات الدبولماسية، معربا عن فخره بما تحقق حتى الآن، وكشف عن استعداد الحزب لدخول الانتخابات البلدية والنيابية متهما اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالفشل في تسيير الانتخابات الماضية، وفي ذات الصدد أوضح ولد احمد بان استراتيجية الحزب تتمحور حول ترشيح عدد كبير من الشباب كعمد وبرلمانيين مبديا ثقته بدخول البرلمان من الباب الواسع ، وعبر عن اسفه لتزوير الانتخابات قائلا بانه واجه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالأمر خلال زيارته الأخيرة لمدينة أطار..
