
رؤيا بوست: أكد اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين على أن الآراء والتصريحات السياسية الصادرة عن بعض أعضاء مكتبه التنفيذي لا تعبر عن رأي الاتحاد الذي هو هيئة ثقافية تعنى بالأدب والثقافة، واضاف بيان صادر عن الاتحاد تلقت رؤيا بوست نسخة منه أن ما تم نشره مؤخرا في إشارة إلى مقالة للأديب سيدي ولد أمجاد حول تجاذبات التعديلات على الدستور لا تعبر سوى عن راي كاتبها الذي دونها على صفحته ووقعها باسمه الشخصي و لم يدعي انه ناطق باسم الهيئة و بالتالي على المتتبع أن لايخلط بين الأمور.
وعبر البيان عن ارتياح الاتحاد التام للمؤازرة والدعم الدائمين من طرف رئيس الجمهورية، وكذلك تعاون الحكومة عبر القطاع الوصي: وزارة الثقافة والصناعة التقليدية وفق تعبير البيان.
نص بيان اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين.
نشر أحد أعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، رأيا شخصيا على صفحته، مهره باسمه وصفته الأدبية، وصدرت بين الفينة والفينة تصريحات وآراء من طرف بعض أعضاء المكتب التنفيذي في أمور سياسية وإعلامية وطنية ودولية. وحتى نضع الأمور في نصابها، وننير الرؤية حول هذه الأمور ، ومع أن الأدباء لم يدعوا أنهم ناطقون باسم الاتحاد، فإننا نقدم التوضيحات التالية للرأي العام من باب جلاء اللبس:
-
أن الاتحاد هيئة أدبية ثقافية لا علاقة لها بالسياسية وتجاذباتها، إذ تحتضن كل المشارب وتحترمها دون التدخل في الالتزامات والآراء السياسية الشخصية للأعضاء، وبالتالي فإن أي موقف يتبناه أحد منتسبي للاتحاد في أي موضوع سياسي وطني أو شخصي لا يلزم إلا صاحبه.
-
أن الاتحاد يعلن عن مواقفه حصريا بواسطة جهة واحدة هي رئيسه الناطق الرسمي باسمه، وأي موقف لم يصدر عبره لا يعتبر موقفا ولا رأيا للاتحاد، أيا كانت القضية المطروحة.
-
أن الاتحاد مرتاح تمام الارتياح للمؤازرة والدعم الدائمين من طرف رئيس الجمهورية، وكذلك تعاون الحكومة عبر القطاع الوصي: وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، وذلك من أجل تأدية الرسالة الأدبية والثقافية لموريتانيا بطريقة مهنية تخدم الوحدة الوطنية ورفعة وسمعة البلد.
رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين
د. محمد ولد أحظانا