رؤيا بوست: أفتتحت بقاعة المتحف الوطني اليوم الأحد 02/04/2017 الأيام الثقافية للأشخاص ذوي الإعاقة في نسختها السادسة والتي تنظمها جمعية الإرادة، وقد استهل الهادي بن المنير الطلبة رئيس الجمعية كلمته الافتتاحية بالتعبير عن الشكر الخالص والامتنان لكل من ساعد وساهم وتطوع وتبرع للجمعية، وقال:..ماذا نقول ونحن في الإرادة وبالإرادة استطعنا أن نحافظ على دورية هذه الأيام الثقافية للأشخاص ذوي الإعاقة، فكنا الرائدين بكل فخر بموريتانيا واثبتنا أن للإنسان ذوي الإعاقة مشاعر وإبداعات ومواهب ينبغي أن تمنى وتكتشف وتؤطر وتخرج للوجود ويخرج هو إنسان قادرا على العطاء والبذل مكونا معلما فاعلا، وهو ابسط واجباتنا في مجتمعنا”.

وأَضاف:”,, في الأيام الثقافية لذوي الإعاقة قلنا في بدايتها أننا بالإرادة نحيا، وقلنا في ثاني نسخها بأنا بالعلم نرتقي، وقلنا في ثالث نخسها بأن لا إعاقة مع الإرادة، و قلنا في رابع نسخها أن إعاقة طفل تعني ميلاد موهبة، وهنا نحن في نسختنا الحالية نقول أو نحاول أن نخرج لكم شيئا مما كنا نتحدث عنه في النسخ السابقة، وذلك ما ستضطلعون عليه خلال الأيام الثقافية المتواصلة في اليومين المقبلين”.

وأوضح ولد الطلبة بأن جمعية الإرادة ليست موسمية وإنما هي نشاط مستمر طوال السنة يحاول أن يصل إلى كل شبر من أرض موريتانيا الحبيبة،ونهتم بالأشخاص ذوي الإعاقة ونتعهده الناس بالتعليم والتثقيف والتكوين والتأطير، نقدم لهم الكلمة الطيبة والتشجيع ونقول لهم بأن لا إعاقة مع الإرادة وبأنهم قادرون على أن يعيشو ويتميزا وافضل بكثير من بعض الأشخاص الأسوياء فلا إعاقة مع الإرادة وفق تعبيره.
وكشف رئيس الجمعية عن تسيير قوافل طبية نحو اماكن نائية من الوطن، قائلا بأنه كانت بلسما للعديد من المحتاجين والمرضى واصحاب الحالات المزمنة اللذين تكفلت الجمعية بعلاجهم بشكل منتظم وبلغ عدد المستفيدن من قافلة طبية بنواكشوط حوالي 2000 استشارة طبية، وكانت للجمعية وقفات إيمانية بالإحسان في شهر رمضان الخير، والجانب الاجتماعي حيث وزعت الجمعية مئات بل آلاف السلات الغذائية على الاسر المحتاجة، وكان سبق الجمعية في الجانب التـأطيري والتكوين حيث خرجت عشرات الشباب المؤمنين اللذين نمت فيهم روح العمل التطوعي واهميته على المجتمع حسب المتحدث.
زر الذهاب إلى الأعلى