أخبارالمستعرض

إدارة ONS ترفع راتب المدير ومساعديه وتلوح بتسريح باقي العمال

رؤيا بوست: عمدت إدارة المكتب الوطني للإحصاء ONS على التلاعب بشكل مكشوف وغير متوازن بكتلة الرواتب الخاصة بميزانية المكتب، حيث تم رفع سقف رواتب المدير وعشرة من مساعديه لأرقام فلكية مقارنة مع عمال واطر لا زالو يتقاضون حدود 70 – 50 ألف أوقية في حين أن راتب المدير بلغ قرابة المليون أوقية عوضا عن الامتيازات العديدة.

ويتكون المكتب من سبعة إدارات فرعية وإدارة عامة وعشرة مصالح جهوية بالولايات، مع وجود كل تلك المصالح لا يتجاوز عدد العاملين بالمكتب 180 فردا، جلهم من اصحاب الخبرة والتجربة التي تجاوزت 10 سنوات 80% منهم من حملة الشهادات، وجل الكوادر تترواح مرتباتهم بين أربعين ألف وستين ألف أوقية، ومرتبات الوكلاء بين 30 ألف و 40 ألف أوقية.

الغريب أن مساعي التخلص من هؤلاء تطرح علامات استفهام عديد حول الفائدة المرجوة من تسريح عامل اكتسب خبرة ميدانية وفنية من قبل المؤسسة التي عمل به طيلة سنوات عديدة في ظل تقاضيه راتبا زهيدا يصل ل40 ألف أوقية.

وبعد قرار تحويل الرواتب للخزينة العامة تمت زيادة المدراء والمستشارين زيادة معتبرة حيث رفع المدير العام والمدير المساعد من معاشاتهم الشهرية ومعاشات المدراء العشرة الفرعيين بزيادةمعتبرة تمت على حساب الأطر الآخرين ورؤساء المصالح، ووصلت الرواتب بموجب تلك الزيادة ما بين 300-400 للإدراات، والمدير العام 950 والمدير المساعد 700 والمحاسب 650 ألف أوقية.

وبقي الأطر ورؤساء المصالح والعمال العاديون من سائقين وبوابة وفراشة، لا تصل رواتبهم ل50 ألأف أوقية في نفس الوقت الذي تهدد الطبقة الهشة بالتسريح.

و تسود موظفي القطاع العام حالة من التململ والاستياء؛ نتيجة تباين و قيمة رواتب الموظفين بين وزارة وأخرى، وبين القطاعات في الوزارة الواحدة وبين مصالح القطاع ذاته، وتصل فجوة الرواتب في قيمتها القصوى لعشرة أضعاف بين مسير القطاع وإطار بذات المؤسسة.

ويتضح أن هناك لوبي متحكم في المكتب يحوز لنفسه كافة الامتيازات الخاصة بكتلة الرواتب ويحرم العمال من العلاوات ويلوح بطردهم، ما يعني أن سياسة التقش الغير ملعنة التي يعتمدها الوزير ولد اجاي قد تعصف بما تبقى من ضمانات اجتماعيات للعمال الأقل دخلا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى