المستعرضحوادث

فتاة ضحية الاغتصاب: مؤازرة الحقوقيين مكنتني من تجاوز المحنة والعودة للدراسة

رؤيا بوست:طالبت الفتاة السالمة بنت الداه ضحية الاغتصاب بتغليظ العقوبة على مرتكبي جريمة الاغتصاب التي يصفها القضاء بأنها تحدث خارج أعين المحققين، ودعت الفتاة عبر قناة الحرة إلى موائمة القوانين مع تلك الحالات التي تعاني منها الفتيات القاصرات على وجه الخصوص  حيث نتهك عذريتهن ويلقين مصيرا مجهولا في ظل التكتم السائد في المجتمع على حالات الاغتصاب.

وقالت الضحية بأن مساعدة الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل كانت فعالة في تجاوز الحالة النفسية التي تعرضت لها بعد العملية البشعة، وروت قصة الاغتصاب الأليمة التي تعرضت لها حيث كانت تقوم ببيع بعض المأكولات وصادفها شاب قام بوضع سكين على رقبتها وهددها، وقاومته بشدة، وقد منعها الحياء من رواية تفاصيل الواقعة، إلا أنها أوضحت بأنها رفعت القضية للقضاء لكنها لم تجد حقها وفق تعبيرها.

واضافت السالمة -ردا على جواب مقدم البرنامج- بأنها لن تقبل الزواج من المغتصب لأنه ليس في مصلحتها حسب قولها.

وقد جاءت مطالب المنظمة التي تهتم بمؤازرة الفتيات ضحايا الاغتصاب والعنف الأسري، على لسان الضحايا اللواتي عبرن اكثر من مرة عن مطالبتهن بسن قوانين تحميهن وتردع المجرمين من الذئاب البشرية التي تترصدهن.

وقد التحقت الفتاة بالمدرسة وتجاوزت الحالة النفسية بعد الاعتداء بسبب مؤازرة الحقوقيين والمرشدات الاجتماعيات التابعات للمنظمة الموريتانية لصحة الأم والطفل التي ترأسها الحقوقية زينب بنت الطالب موسى.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى