الاگ(رؤيا بوست): حذر إمام مسجد حمزة الواقع في حي باريس بمدينة الاك في خطبة الجمعة يوم أمس من الأضرار الأخلاقية والصحية والبيئية لتصدير لحوم الحمير، وذلك بعد شكاوى ممتالية من سكان الحي الذي توجد به مسلخة للحمير، وقال الاستاذ ولد با الركاد بأن روائح المسلخة النتنة بدأت تنبعث وتزعج السكان، مضيفا بأن الأمر يسبب الأذى للمسلمين، وتتحدث أوساط بالمدينة عن وجود مصنع مرخص يتوفر على مبردات لتصدير الحمير وقد بدأت الكلاب تسحب جيف الحمير قريبا من الحي، ولديهم ثلاجات ويعلمون تحت ترخيص حسب مصادر من الحي.
وقال مراسل رؤيا بوست بالمدينة أن المصنع موجود ويصدر الجلود ويضع اللحوم وباقي الجسم في انفاق قريبة من المسلخة حسب المعلومات الأولية، كما أن ملف شكوى ضد المسلخة أودع لدى العدالة بألاك وتم وضع تحت الرقابة القضائية.
وتسعى الصين إلى شراء جميع الحمير المعروضة للبيع في العالم، بغرض استخدامها في تصنيع المستحضرات الطبية والدوائية، خاصة إنتاج الجيلاتين وبعض الأدوية الخاصة بعلاج أمراض الدورة الدموية والدوار وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء والأرق، كما ينتج منها أدوية منشطة للدم، ووقف نزيف الدم الشديد، وأيضا علاج فقر الدم أو انخفاض عدد خلايا الدم وكريمات لقرحة الساق.
ونشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية القصة الطريفة عن تجارة بيع الحمير التي أصبحت مطلبا كبيرا للتجار الصينيين الذين يبحثون عنها في جميع أنحاء العالم بعد انخفاض عدد الحمير في الصين.
ونقلت الصحيفة عن شبكة “سي إن إن” الإخبارية، أن عدد الحمير في الصين انخفض من 11 مليونا إلى 6 ملايين، فيما أكد مسؤول حكومي في النيجر لـ”بي بي سي” أن حوالي 80 ألف حمار تم تصديرها إلى الصين هذا العام من الدول الإفريقية مقارنة بـ 27 ألف حمار في العام الماضي.
وكانت جميعة حماية المستهلك الموريتانية قد حذّرت من تسرّب لحوم الحمير إلى سوق اللحوم الحمراء ومنافذ بيعها المنتشرة بشكل “فوضوي” في موريتانيا، بعد الترخيص رسمياً لشركة صينية تتولى تصدير لحوم الحمير.
