كشفت مصادر متطابقة عن تحالف سياسي جديد ، أو بالأحرى اتضحت ملامحه اكثر خلال التنسيق السياسي منذ ايام بولاية الحوض الغربي بين الوزيرة السابقة للوظيفة العمومية ورئيسة حضرية نواكشوط السيدة اماتي بنت حمادي، مع الوزيرة السابقة المكلفة بمهمة لدى الوزير الأول السيدة مكفولة بنت آگاط عن جهود كبيرة لفاعلات ساهمن في إنجاح مهرجان الحوض الغربي حسب مراقبين للمشهد المحلي بلعيون.
حيث قمن بعمل تحسيسي فاعل ومتميز في مقاطعة لعيون والبلديات الريفية التي تقع ضمن حيزمها الإداري، سعيا لحشد أكبر عدد من الساكنة لمهرجان الرئيس وللزيارة التي يقوم بها لمختلف الولايات الداخلية، سعيا لإنجاح التصويت علي التعديلات الدستورية حسب انصار السيدتين.
وقد شوهدت بنت حمادي ومنت آكاط وهن يشرفن على نقل الجماهير ويفورن ظروفن إقامتهم في المدينة لحضور المهرجان الذي كان من أكبر وانجح مهرجانات الحوض الغربي عموما حسب ما يقول المتابعون.
ولم يكن المهرجان ليجد كل ذلك الصدى الذي تميز من خلال الارتياح البادي على رئيس الجمهورية وضحكاته المتكررة بعد أن بهره الحضور الجماهري اللافت، لم يكن لينجح لولا الجهود الحثيثة التي سبقته من العمل التحسيسي سعيا تسجيل أكبر عدد من الساكنة حرصا على إنجاح التعديلات الدستورية المقترحة.
وتقول أوساط متعددة أن السيدتين استطاعتا من خلال عملهما الدؤوب وعلاقاتهما الطيبة بمختلف الفاعلين السياسيين والجمعويين من تشكيل حلف سياسي قوي وفاعل داعم لفخامة رئيس الجمهورية على مستوى ولايات الحوضين ولعصابة والعاصمة نواكشوط.
