رؤيا بوست: قالت السيدة أم كلثوم بنت محمد محمود بأنها اضطرت للاختفاء عن الانظار لمدة بعد أن وصلت فصول التقاضي بينها وزوجها السابق إلى مفترق طرق، وذلك بعد أن أصدرت محكمة الاستئناف حكما بنزع الحضانة من الأم، وقد أكدت السيدة أنها لن تتخلى عن ابنها الصغير -الوحيد الذي بقي لها من بين ابنائها الذكور- مهما كلف الأمر، ورفضت تسليمه حتى لو تعرضت للسجن، وشددت على أنها ليست من الأمهات اللاتي يتخلين عن ابنائهن بعد الطلاق.
وتروي أم كلثوم فصول قضيتها المأساوية بعد أن تطلقت من زوجها السابق بسبب معاملته السيئة لها حيث مارس عليها أنواعا من العنف حسب دعواها، وأخذ منها أبنائها الثلاثة، وحاليا أصدرت المحكمة قرارا بنزع حضانة الإبن الأصغر الذي يعاني من بعض الامراض كالربو والهزال.
وتقول السيدة بأنها حرمت زيارة أبنائها من زوجها السابق إلا لماما، وذلك بعد أن تولى والدهم حضانتهم، وتخشى أن يكون مصير علاقتها بابنها الأصغر كاسبقيه.
كما شددت على أن علاقة الاب سيئة بأبنائه حيث انكر أبوته لإحدى بناته وحرمها من الأوراق الثبوية للحالة المدينة فدخلت معه معركة قضائية تمكنت خلالها من إثبات أبوته لابنته.
وقد لقيت قضية ام كلثوم وابنها مناصرة من رابطة النساء معيلات الأسر، حيث حضرت معها مرشدات الجمعية جلسات المحاكمة وقدمنا لها الدعم القانوني والمادي حسب مصادر من المنظمة.
وتصر السيدة على الاحتفاظ بحضانة إبنها حتى آخر رمق حسب تصريحها، وتنتظر الام بفارق الصبر قرار قضائيا من المحكمة الجنوبية ينقض قرار محكمة الاستئناف ويعيد لها حضانة إبنها.
زر الذهاب إلى الأعلى