نظم مركز أزلاي الثقافي الموريتاني بعاصمة دولة قطر ( الدوحة ) أمسية ثقافية و أدبية بمناسبة اليوم العالمي للفضاء السمعي البصري و تضامنا و نصرة لأشقائنا في غزة و فلسطين و من أجل عرض ثقافتنا الغنية و المتنوعة و تراثنا العريق الذي نفخر و نعتز به …
بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت و قراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة و الدعاء لأهلها بالنصر و التمكين ..
و تعاقب على منصة الخطابة مجموعة من الدكاترة و الأساتذة و الشعراء تنديدا بممارسات الكيان الصهيوني العنصرية و تمجيدا للمقاومة البطولية رغم الجراح ، و هو ما اكد عليه الدكتور سمير سعيد نائب رئيس لجنة القدس والذي وصل الدوحة بدعوة من المركز للمشاركة في هذه الندوة ،كما أشار الدكتور محمد الامين ول الحاج عضو هيئة العلماء الموريتانيين في مداخلته على تعلق الشعب الموريتاني بالقضية الفلسطينية وهو ما عليه الشعراء و ” لمغنيين في مداخلاتهم (الشاعر الدي ول آدب والشاعر القطري يوسف اليعقوب التميمي….
و في الجزء الثاني من الأمسية و الذي هو عبارة عن ندوة بعنوان :
الاتصال و الانفصال بين الثقافتين الحسانية و العربية و التي مهد لها و ربط بين محاورها الشاعر بودرباله اباه ليتناول الأستاذ الباحث إطول عمرو حمود فيالمحور الأول إشكالية اللهجات و من بينها الحسانية و علاقتها بالفصحى تبعا لتأثرها بلغات أخرى ( الأمازيغية و الفرنسية : في الحالة الحسانية ) ليخلص إلى المعجم المشترك بين الحسانية و اللهجات الخليجية .. و في المحور الثاني ( لغن و الشعر : الاتصال و الانفصال ) أوضح الدكتور الشاعر أدي ول آدبه أن تشابه البئة الجاهلية بالبئة الموريتانية أنتج تقاربا بين بعض الأغراض في الشعر و نظيرها في ” لغن ” مثل البكاء على الأطلال و شيم البروق …و في المحور الثالث و الأخير تناول الإعلامي و الأديب احمد اباه إشكالية الاتصال و الانفصال بين الموسيقى الموريتانية و الموسيقى العربية ، و خلص إلى أن ” أزوان ” أكثر اتصالا بالموسيقى الإفريقية و الأمازيغية ( المقامات الخماسية ) رغم اتصاله بالموسيقى العربية ( الشرقية ) في مقام لكحال( السباعي ) و في التحام ” أزوان ” بالشعر الحساني ( الغناء : الأداء الصوتي ) .
حضر الأمسية جمع غفير من الموريتانيين و القطريين بعض الجنسيات الأخرى
زر الذهاب إلى الأعلى