
ندد حزب الإصلاح بدعوة الرئيس الأمريكي دونالد اترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ووصف تلك التصريحات بالمنكرة والخبيثة لأنها تمس من حقوق الشعب الفلسطيني في وقت عصيب من تاريخه النضالي.
بيان:
تابعنا باستغراب واستهجان بالغين، التصريحات السقيمة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد اترامب، داعيا بوقاحة الى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، متحديا بكل عنجهية وغطرسة كل مبادئ القوانين والمواثيق الدولية التي تحفظ للشعوب حقوقها التي لا تتزعزع في ملكية أوطانها وحوزتها الترابية وأراضيها، وتضمن تقرير مصيرها والعيش بحرية واستقلال وكرامة بعيدا عن كل احتلال واستعمار وتوسع.
إننا في حزب الإصلاح إذ ندين ونشجب ونستنكر بكل قوة وبأعلى صوت، هذه التصريحات المنكرة والخبيثة للرئيس اترامب، فإننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا الفلسطيني المناضل والمجاهد، في ملكية أرضه ونيل استقلاله وحريته، التي ناضل من أجلها عقوداً طويلة وقدم التضحيات الجسام في سبيلها.
وإننا بالمناسبة لنهيب بكل الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والحقوقية، للوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني والتنديد بهذه الدعوات الترامبية الخبيثة التي تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وبالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني المكافح، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وإننا في حزب الإصلاح الموريتاني لواثقون من أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة سيبقى جزء أصيلا من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، ومدينة القدس المحتلة.