رؤيا بوست: تسببت الحرائق التي تضرمها شركة النجاح للاشغال المشرفة على تهيئة مساحات مطار نواكشوط القديم في عدة مضاعفات للمرضى خاصة من اصحاب امراض الربو، كما تسببت في ضيق في التنفس للأطفال وكبار السن من الأحياء المجاورة للمطار، وينتشر دخان حرائق الاشجار التي تمت إزالتها من ساحات المطار القديم لتصل لأقصى المناطق بالعاصمة نواكشوط حيث وصلت لأحياء ملح وبوحديدة في مقاطعة توجنين على بعد عدة كلمترات، وانتشرت بشكل كثيف في حي كرفرور وتنسويلم ودار النعيم وبغداد حسب اتجاه الرياح وسرعتها.
وتتم مراقبة اشتغال النيران من قبل عمال للشركة يتهمون الأطفال بإضرام النيران في ركان الأغصان المتواجد بالمكان إلا أن الحقيقة تبدو غير ذلك حيث تحاول الشركة توفير فواتير النقل عن طريق إحراق الاشجار التي تم انتزاعها من المكان، وهي عملية تنم عن الكثير من الجشع الذي قد يتسبب في مضاعفات خطيرة للسكان والمرضى بوجه خاص.
