
اعرب بنوا هامون، الفائز بترشيح “الحزب الاشتراكي” الفرنسي للانتخابات الرئاسية، عن اعتزازه باسم “بلال” الذي أطلقته عليه مجموعات يمينية متطرفة على سبيل الإساءة والتهكم.
وقال هامون، في كلمة له، مساء السبت، خلال تجمع في مدينة “سين سان دوني” شرقي العاصمة باريس، “يشرفني أن أحمل اسم بلال، كما يشرفني أيضاً اسمَي، إيليا (يوحنا) وديفيد (داوود)”، في إشارة إلى احترامه للديانات السماوية الثلاثة.
وأكد المرشح الاشتراكي، عدم انزعاجه من إطلاق اسم “بلال” عليه من قبل مجموعات عنصرية معادية للإسلام، مشيراً أن اليمين المتطرف يكره “الأسماء المسلمة واليهودية”.
وشابت حملة الانتخابات الفرنسية، ظاهرة جديدة من الاتهامات أطلقها اليمينيون المتطرفون، طالت هامون، باتهامه بـ”عدم تبني مبادئ العلمانية، وتقربه من الإسلاميين المتطرفين”.
كما لقبت مجموعات اليمن المتطرف، في أوقات سابقة، “آلان جوبيه” أحد المتنافسين في “يمين الوسط” للوصول إلى الترشح للانتخابات الرئاسية، باسم “علي”، و”فرانسوا فيون” مرشح حزب الجمهوريين (يمين وسط)، بـ”فريد”.
والأحد الماضي، فاز “هامون”، في الجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية لـ”الحزب الاشتراكي” الفرنسي (الحاكم)، لاختيار مرشح للاستحقاق الرئاسي المقرر في أبريل المقبل.
وفاز هامون في الجولة الثانية التي جرت اليوم الأحدعلى مرشح اليسار رئيس الوزراء مانويل فالس بفارق كبير.
ومن المقرر أن تجري الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية، يوم 23 أبريل المقبل، والثانية في 7 ماي من العام نفسه.