غير مصنف

بالفيديو أهالي باسكنو يتظاهرون: الجيش المالي إرهابي

رؤيا بوست: تظاهر العشرات من أهالي مقاطعة باسكنو اليوم الخميس امام القصر الرئاسي بنواكشوط للتنديد بما يصفونه بجرائم الجيش المالي في القرى والمناطق الحدودية بالمقاطعة الشرقية، وقال المتحدث باسم الوقفة بحّي ولد إيكبرو  في تصريح لرؤيا بوست أن انتهاكات الجيش المالي تكررت مرارا دون رادع، حيث استباح الجنود الماليون القرى الموريتانية المتاخمة للحدود،في انتهاك صارخ للحوزة الترابية ولكرامة المواطنين الموريتانيين وفق تعبيره.

مضيفا بأن الوقفة جاءت ضد الاستفزازات المتكررة للقرى الحدودية حيث تعرضت منطقة ازماد لمداهمة من عناصر الجيش المالي وسيارات للجيش الفرنسي، وتم اقتياد اب وابنيه و شخص آخر لداخل التراب المالي،  كما تم تطويق قرية حاسي اجعافرة والبيظ وتمت مداهمتها من عناصر الجيش المالي الذي صادر بنادق من المنطقة وتم ضرب ثلاثة من الشباب هم الحسين ولد بي وابراهم ولد ان بوي وبوي احمد ولد ان بوي.

مضيفا بأن 31 سيارة للجيش المالي ترافقها اربعة سيارات فرنسية طوقت القرية وبدأت تفتيشا مهينا في دورها، وأستغرب من عدم تدخل السلطات الموريتانية، موضحا  بأنه ليس لديه علم بتنسيق بين الجيش الموريتاني والمالي، واكد بأن المنطقة الحدودية متداخلة لكن ما لا خلاف بشأنه هو أن من اعُتدي عليهم مواطنون موريتانيون والممتلكات المصادرة تعود لهم.

وقد ثمن المتحدث باسم الوقفة تدخل السلطات الموريتانية في إطلاق سراح الموريتانيين الذين أوقفوا من قرية بمنطقة ازماد التابعة لمقاطعةانبيكت لحواش وتم اقتيادهم حتى بامكو بجمهورية مالي، ويتعلق الأمر بأب وابنيه وشخص آخر.

و حَمل المتظاهرون شعارات من قبيل الجيش المالي إرهابي، كفى استفزازا من الجيش المالي، لا لمداهمة البيظ وحاسي اجعافرة من قبل الجيش المالي.

وقد وزع المتظاهرون في نهاية الوقفة بيانا اتهم الجيش الفرنسي بتشجيع الانتهاكات المالية وجاء في مقتطف من البيان:”..

منذ 1991 وحتى يومنا هذا، تلك الجرائم المتتابعة والتي كان آخرها اعتقال 4 أشخاص في منطقة “أزماد” غير بعيد عن انبيكت لحواش ثم أفرج عنهم بعد أسبوع من الاحتجاز التعسفي، وما جرى بحاسي “البيظ” وأخيرا اقتحامه “حاسي اجعافره” -كجراءة غير عادية- بتشجيع فرنسي، وقد اقتحم هذه القرية الآمنة وروع أهلها وصادر 3 بيادق صيد بعد تفتيش لمدة ساعتين لأغلب منازل القرية؛ ولم يكتف هذا الجيش الأرعن بذلك بل اعتقل 3 شبان وضربهم ثم أفرج عنهم.

ونحن إذ ننوه بدور رئيس الجمهورية في إطلاق سراح الأشخاص الأربعة المذكورين آنفا، نطالب بنهج سياسة واضحة وقوية في إطار تأمين الحدود الموريتانية مع مالي، وجعل الجيش في أهبة الاستعداد للدفاع عن المواطنين في أي نقطة من الوطن. ولا ننسى كذلك التنديد بمشاركة القوات الفرنسية بأربعة سيارات لمداهمة القرية المذكورة (حاسي اجعافره)، وننبه إلى أننا لا نتحمل مسؤولية كل ما جرى ويجري بمالي بمجرد أننا في الحدود معها ونحن منه براء”.

زر الذهاب إلى الأعلى