المستعرضغرافيتي

(مالك صال) جندي الصاعقة الذي أصبح صاعقة على تجار الجنس بنواكشوط

رؤيا بوست: كان ماقا مالك صال  من افراد كتيبة القبعات الحمر التي تدخلت في نواكشوط إبان الأنقلاب العسكري في 2003، عمل جنديا متفانيا في الخدمة العسكرية، جهوري الصوت، يسمع صياحه على مدى امتار بعيدة في حال اقترب أي جسم من ثكنة القوات الخاصة في اجريدة، أو كتيبة الصاعقة التي عمل بها في مقاطعة بابا بي بولاية لبراكنة.

يقول صال لرؤيا بوست بأنه ترك الخدمة العسكرية في 2005 بسبب وشايات من ضابط، ويُرجع ذلك إلى خلافات شخصية، مؤكدا بأن قيادات عسكرية كبيرة خاصة قائد كتيبة الصاعقة السابق الكولونيل ولد الفايدة يشهد له بالانضباط والتفاني في خدمة العسكرية.

بعد إستقالته من الجيش توجه لسوق الهواتف النقالة في منطقة نقطة ساخنة وبدأ المساعدة في إمساك المحتالين ولصوص الهواتف حتى اضطرت الإدارة العامة للأمن أن تخصص عناصر من الشرطة القضائية للتواجد في السوق في 2006.

ساهم ماقا في كشف دور البغاء التي تمارس نشاطها في الخفاء بالعاصمة نواكشوط، وتلقى الكثير من التهديدات بخصوصها، خاصة من الجهات التي وصفها ببعض العناصر الفاسدين في جهاز القضاء والأمن و التي تحمي تلك الدور مقابل حصولها على مبالغ مالية مقابل الحماية، وهو ما ورثته من إدارات سابقة وظلت تحافظ عليه خارج علم الإدارية الحالية والتي عليها أن تحقق في تلك التجاوزات الخطيرة وفق تعبيره.

يقول الجندي السابق –الذي التقه رؤيا بوست وهو يقوم بوضع ملصق يحذر من اوكار الدعارة بسوق نقطة ساخنة- بأنه دأب على وضع شكايات لدى المفوضيات وقاد الشرطة لأوكار البغاء لكن عناصر من بينهم تتستر على الوضع لأنها ببساطة لديها ريع مادي من الامر حسب رأيه.

يوضح ماقا بأنه كان صبيا مشاغبا يهوى عراك زملائه ويصرعهم لما لمه من قوة جسمانية وبفضل ممارسته الدائمة للرياضة البدنية وكان يحلم بالالتحاق بصفوف الجيش الوطني منذ صباه.

وضع شكاية لدى وكيل الجمهورية بنواكشوط الغربية منذ سنة لكنه لم يعر الامر كبير اهتمام، مضيفا بأنه يجد بعض العون من الخيرين احيانا لكن الغالبية  لا تساعده.

وقد ارُسل له صاحب سوابق منذ أيام يدعى (أباه لفنكير) ووجه له طلبا بترك بعض دور المومسات وشأنهن في حي سوكوجيم K، وكشف ماقا أن المعني أرسل له من قبل كاتب ضبط يدعى موسى سبق ووجه له تهديدا علنيا بخصوص حملته على اوكار الرذيلة حسب تعبيره.

وأكد ماقا بأن لديه المعلومات لفضح مافيا الدعارة ، وكشف كل الضالعين في تجارة الجنس بموريتانيا، لأنه نذر وقته لمحاربتها منذ زمن طويل ولديه الشجاعة على ذلك لأن العسكرية وخدمة الجيش الموريتاني علمته الصبر والشجاعة على فضح وتوقيف كل من يسيء للوطن أو يعرض أمنه للخطر، كما أن الواجب الشرعي يملي عليه ذلك كمسلم.

يؤكد ماقا بأنه يشتاق إلى الالتحاق مجددا بصفوف الجيش الوطني لأنه شرف لأي كان أن يخدم في صفوفه، ويحمي عرين الوطن مشيرا إلى أنه لا يصلح إلا لذلك.

رغم الشكوك التي يثيرها البعض حول ماقا نفسه، إلا أن ما يقوم به بالنسبة للكثيرين عمل نبيل ويصب في صميم الدعوة للمعروف والنهي عن المنكر حسب بعض الائمة اللذين طلب منهم في المساجد التحذير من اوكار الدعارة التي توجد في الأحياء المجاورة لبيوت الله.

حصري لرؤيا بوست

تعليق واحد

  1. يا ماقا جزاك الله خيرا علي الابلاغ عن اوكار الدعارة ، ولكنك لست وصيا دينيا ، واشعالك النار في بيوت الناس فعلي الحكومة ان تعاقبك عليها واعلم بان الله قال للرسول صلي الله عليه وسلم فذكر إنما انت مذكر لست عليهم مسرطر إلا من تولي وكفر ~فاتبعها فيعشبه الله العذاب الاكبر اذا عليك ان تبلغ عن هؤلاء وحينئذ ينتهي دورك ويرتفع عنك الاثم ومن ساعدك واما الامام الذي شهد ذلك فاي امام هو اهو وصي درني ليس ذلك من عمله الم تكن هناك سرطة قرب المئجد وتعمل الشرطة علي انتهاك حقول المظلوميم وحتي في عمليات القتل ااعترض هذا الامام مخفر الشرطة ،اذا ربما انتك تدافعون عن هذه الرذيلة لان اصحابها اضعف فلم لم تدافعوا عن سرب الخمر في الفنادق وفي كل محل ام ان اختصاصكم هه الني والزانيات ،عد الي رشدك ان كان االامام هو الذي يدفعك الي ذلك فهذا الامام اجهل باحكام الله بل انه بلطجر مثلك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى