رؤيا بوست: قال البرفسور حيمود ولد رمضان في تصريح لرؤيا بوست أن 31 دولة كانت قد اكدت بأنها مستعدة للتصويت لمرشح موريتانيا في الاقتراع العلني بجنيف على عضوية الآلية الأممية لمكافحة التعذيب، وترشيحها كمنسق على مستوى الدول العربية والأفريقية، مشيرا إلى أن أغلب تلك الدول أفريقية ولاتينية ، وأضاف في تصريح سابق لرؤيا بوست أن المنظومة القانونية تؤهل الدول العربية والافريقية أن تلعب دورا في الآلية الأممية لمكافحة التعذيب وقد تم اختيار موريتانيا للعب دور المنسق للدول العربية والأفريقية وهو الدور الذي يقوم به حاليا ممثل سويسرا.
موضحا بأن الاستعراض الذي تم تقديمه اكد موافقتهم على خطة العمل التي تقدمت بها موريتانيا، إلا أنه كان لا بد من تعاون وتشاور مع الدول للمصادقة على الخطة ونشر الآليات الوطنية لمكافحة التعذيب.
كما أن منظمات دولية وإقليمية كالاتحاد الافريقي والجامعة العربية سيتم التحاور معها من اجل المصادقة على الاتفاقية، وكذا المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان التي يجب أن تحس بأن لها دورا في الاتفاقية، وأكد ولد رمظان بأن أي مسعى بهذا الخصوص يجب أن يشمل المجتمع المدني، الذي عليه كذلك أن يقوم بتوسيع دائرة شرح الاتفاقية للمواطنين وبذلك يمكن بناء عمل جاد لمكافحة التعذيب وفق تعبيره.
وقال:” نحن لن نأتي من أجل إعطاء الدروس في مجال حقوق الإنسان، لأن الدولة لها آليات بخصوص مكافحة التعذيب، وقد قامت بجهد كبير في هذا الصدد، وسنسعى مع الأعضاء الموجودين في اللجنة الفرعية من أجل تطبيق هذا البرنامج”.
وشدد ولد رمظان على أن الدولة ليست في وضع مواجهة مع الفاعلين في الإطار القانوني لمكافحة التعذيب، لأنها وضعت إطارا قانونيا لمكافحة التعذيب وصادقت على عديد المعاهدات بالخصوص حسب ولد رمظان.
وقد تم الإعلان عن فوز ولد رمظان في اقتراع علني للجنة الفرعية بجنيف حيث سيتم التصويت على المترشحين الأربعة عشر للوظائف الإثنتي عشر، وفي حال عدم حصول أي مرشح على الأغلبية تتم إعادة التصويت حسب برنامج الاقتراع.
زر الذهاب إلى الأعلى