قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، إن القطاع يعمل على إنشاء وكالة خاصة بالتعليم ما قبل المدرسي كي يتسنى للفاعلين في هذا المجال تقديم مقترحاتهم واستشكالاتهم من خلالها.
وأوضحت أن الوزارة ماضية في كل الإصلاحات التي من شأنها أن تساهم في تعزيز دور التعليم ما قبل المدرسي، مؤكدة أن القطاع يواصل باستمرار تطوير الكادر البشري ليضطلع بالدور المنوط به على أكمل وجه.
وأكدت الوزيرة، على أهمية التعليم ما قبل المدرسي كمرحلة أساسية يتم فيها تنشئة الأطفال تنشئة سليمة، وتحضيرهم للدخول إلى التعليم المدرسي.
وأكدت أن الوزارة هي الجهة الوصية على التعليم ما قبل المدرسي، وهي من تمنح الترخيص، مؤكدة أن أي خلل يترتب على عدم احترام المعايير والضوابط الخاصة به ستتم معاقبته بسحب الترخيص، مطالبة باتباع الأسس المعمول بها.
وأكدت وزيرة العمل الاجتماعي، أن جهود الرقابة والتفتيش في مؤسسات التعليم ماقبل المدرسي تم تعزيزها عن طريق الكادر البشري اللازم، مضيفة أن القطاع لن يدخر جهدا في متابعة وتأطير تلك المؤسسات حتى يصل هذا النمط من التعليم إلى المستوى المطلوب.
وأضافت أن التعليم ما قبل المدرسي لا يرقى إلى المستوى المطلوب، مبينة تلك النواقص التي ظلت تشكل عائقا حقيقيا له، وموضحة أن الاستراتيجية التي انتهجتها الوزارة في هذا الصدد أحدثت التغيير الإيجابي.
جاء ذلك خلال لقاء توجيهي عقدته الوزيرة مع الفاعلين في مجال التعليم ما قبل المدرسي بمقاطعة تفرغ زينة بنواكشوط الغربية.
زر الذهاب إلى الأعلى